لا يتوقف النظام القطرى عن ظاهرة شراء المناصب الدولية بالأموال، رغم الانتكاسات الاقتصادية التى تواجه الدوحة خاصة بعدما اختتمت بورصة قطر بخسائر واضحة دفعتها للمنطقة الحمراء .
و قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن السياسات الفاشلة لبعض الحكومات تقود بلادها للإنهيار، وتعد تجربة تنظيم الحمدين خير دليل على ذلك، حيث يواصل تميم بن حمد سياساته الفاشلة التى قادت بلاده الى العزلة من محيطها العربى الأمر الذى ترتب عليه إنهيار الاقتصاد القطرى وعدم قدرة حكومته على توفير احتياجات المواطنين الأساسية من السلع الإستراتجية .
0100
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"بفضل هذه السياسات الفاشلة والتى خيمت بدورها على الإقتصاد القطرى، اختتمت بورصة قطر تعاملات فى المنطقة الحمراء، حيث شهدت جلسة البورصة تراجعاً فى قطاعات البنوك والخدمات المالية، والاتصالات، والصناعة، والنقل".
وأكد التقرير، أن الشعب القطرى يعيش حالة سيئة على كافة الأصعدة بسبب ممارسات تميم بن حمد ، الرامية إلى دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية بالإضافة إلى تخريب وتفكيك الدول العربية تنفيذاً لمخططات دول معادية.
f
وبشأن شراء المناصب الدولية قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن عصابة تنظيم الحمدين ، تسعى لغسل سمعتها الغارقة في وحل الإرهاب، متخفية وراء ستار العمل الخيري، لتستغل موزة بنت ناصر المسند، زوجة الأمير السابق حمد بن خليفة، أموال التبرعات التي تقتطعها من أموال القطريين في الترويج لنفسها عالميا.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن والدة أمير قطر تستغل الأموال المشبوهة التي خصصها الحمدين لتنفيذ مخططه، في شراء مناصب أممية، والترويج لنفسها على أنها من الناشطين في مجال الإغاثة، كان آخرها تعيينها ضمن مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للفترة 2019-2020، والتي تضم 16 شخصية عامة أخرى يتم اختيارهم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح موقع "قطريليكس، أن تحركات والدة تميم تأتي ضمن محاولات كسر عزلة الإمارة الصغير التي تسعى مستغلة أموال القطريين، من خلال تقديم تمويلات لأكثر من 40 هيئة تابعة للأمم المتحدة، لشراء نفوذ عالمي، والتغلب على أزمتها بعد إعلان دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين" رفضهم لسياستها الداعمة للإرهاب.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الشيخة موزة تسعى منذ ما يزيد عن 10 سنوات لطرح نفسها كناشطة في مجال الأعمال الخيرية والإغاثة، من خلال مؤسساتها "صلتك" و"التعليم فوق الجميع" والتعلم أولا، المتهمة بنشر مخططات تميم بين فقراء العالم، كما تنفق والدة تميم تحت واجهة الأعمال الخيرية، ملايين الدولارات من أموال القطريين، مستغلة حالة الفقر والتهميش التي يعاني منها الملايين حول العالم، للترويج لنفسها، ليتم إعادة اختيارها لعضوية المجموعة الأمميّة للمدافعين عن أهداف التنمية المستدامة.
وتابع موقع "قطريليكس"، أنه على الرغم من أن منصب موزة الجديد، لا يتعدى كونه منصبًا شرفيًا يعطى لبعض الشخصيات على مستوى العالم، بموجب جهود دبلوماسية تلعبها الدول، إلا أن أبواق تميم الإعلامية احتفت بما حققته زوجة الأمير السابق بشكل مبالغ فيه.