كاتب وروائى إنجليزى لم يسمح له والده بالعمل فى الأشياء التى يحبها، فجعله موظفا فى إحدى دورالمزادات العالمية، هو الكاتب بروس تشاتوين، الذى تحل ذكرى ميلاده اليوم إذا ولد فى 13 مايو من عام 1940، ورحل فى 1989م.
كان والد بروس تشاتوين محاميًا فى برمنجهام انضم إلى محمية البحرية الملكية عقب اندلاع الحرب العالمية الثانية، لكن والدته مارجريتا عملت فى حزب المحافظين المحليين قبل زواجها.
فى السنوات الأولى لولادة بروس استقرت الأسرة فى منزل أجداده، وذلك خلال الحرب العالمية، وبعد الحرب عاش تشاتوين مع والديه وشقيقه الأصغر هيو فى برمنجهام، وفى سن السابعة تم إرساله إلى مدرسة داخلية فى مدرسة أولد هول فى شروبشاير، ثم كلية مارلبورو فى ويلتشير.
كان وهو طالبًا مهتمًا بالمسرحيات المدرسية أثناء وجوده فى مارلبورو، حقق تشاتوين مستويات A فى التاريخ اللاتينى واليونانى والتاريخ القديم.
كان شاتوين يأمل فى قراءة الكلاسيكيات فى كلية ميرتون، أكسفورد، لكن والديه رفضا ذلك، كما رفضا أن يعمل فى مهنة التمثيل أو العمل فى الخدمة الاستعمارية فى كينيا، وسرعان ما طالب والد تشاتوين من أحد موكليه الحصول على خطاب تعريف إلى دار المزادات سوثبى، تم ترتيب مقابلة، وحصل شاتوين على وظيفة هناك.
من أعماله "فى باتاجونيا (1977)، نائب الملك عويضة (1980)، ماذا أفعل هنا (1989)، ونشرت بعد وفاته "الصور الفوتوغرافية والدفترية" (1993)، "تشريح الأرق" (1997)، "مسارات متعرجة" (1998).