تتعدد الجرائم التى يتركبها النظام القطرى ضد بلاده والمنطقة العربية، فمن دعم المليشيات الإرهابية ، إلى منع أفراد من الأسرة الحاكمة من مغادرة البلاد بسبب انتقادهم السياسات ، التى ينفذها تنظيم الحمدين.
وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، إنه فى الوقت الذى ينفق فيه تنظيم "الحمدين" فى قطر مليارات الدولارات على المراكز الإسلامية فى شتى بقاع الأرض من آسيا مرورًا بأوروبا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، تئن المساجد فى قطر من فساد تنظيم "الحمدين" وإهماله.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:" إن النظام القطرى ينفق ما يقارب 100 مليار دولار سنويًا على المراكز الإسلامية التابعة للإخوان فى أوروبا ، ليس لنصرة الدين، فإذا عُرف السبب بطل العجب".
وأشار التقرير إلى أنه منذ انقلاب عام 1995 فى الدوحة، يسعى تنظيم "الحمدين" لتمويل المنظمات الإرهابية فى أوروبا، تحت غطاء دعم المؤسسات الدينية وبناء المساجد بالقارة العجوز، مُستغلًا المؤسسات الخيرية فى تقديم الدعم للهيمنة على المساجد بدول أوروبا وأمريكا وأفريقيا ، ومن ثم فرض الوصاية عليها وتمويل أنشطة التطرف والإرهاب .
على الجانب الأخر قالت قناة "مباشر قطر"، إن هناك وضع مأسوى يعيشه الشيخ سعود خليفة أحمد العبدالرحمن آل ثاني، بعدما أقدم تنظيم الحمدين على اتخاذ المزيد من الإجراءات التى تضيق الخناق عليه، وذلك من خلال التحفظ عليه ومنعه من السفر، دون أن يكشف عن الأسباب التى تدعو النظام لاتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد الشيخ سعود.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية ، :"النظام القطري، ومن خلال استخدام قانون حماية المجتمع، يمارس سياسته الإجرامية ضد الشيخ سعود، الذى يعانى من ظروف صحية سيئة، تتطلب خروجه من الدوحة، لأجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، خاصة و أن استمرار وجوده فى الدوحة يزيد الأمر سوءًا".
وأكد التقرير ، أن تميم بن حمد يعمل على التنكيل بكل معارضيه بشتى السبل والطرق غير الإنسانية، ولا يبالى بصحتهم مطلقاً، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع ما يتشدق به تميم من السماح بممارسة الديمقراطية وحرية الرأى وحقوق الإنسان، وباقى المصطلحات التى يستخدمها من أجل الترويج لنفسه فى المجتمع الدولى.
فيما اتهم الإعلامى الخليجى جمال الحربى، قطر بممارسة تصرفات عدائية ضد المملكة العربية السعودية والإمارات بدافع الابتزاز والبحث عن مكاسب مادية ، مؤكدا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، : هناك قاسم مشترك بين كل من يُشاركون في استهداف الإمارات و السعودية فجميع هؤلاء إما يكتبون بدافع الابتزاز والبحث عن مكاسب مادية أو مدفوعين بخلفيات ايديولوجية متعفنة كما هو حال جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها.
وأشار جابر المرى، المعارض القطرى، الى ظاهرة اختفاء عدد من النشطاء القطريين المعارضين فى الدوحة ، بمجرد انتقادهم لسياسات أمير قطر تميم بن حمد ، موضحا فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إنه منذ أواخر 2018 حدث اختفاء لمغردين قطريين أبرزهم الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وعبدالله احمد المهندي، وبنت فهيد الهاجري ، لطيفة المسيفرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة