أكرم القصاص - علا الشافعي

جورج قرداحى: بطل حلقة اليوم حقق إنجاز رياضى غير مسبوق..وشعاره: "الأهلى فوق الجميع"

الإثنين، 13 مايو 2019 10:05 م
جورج قرداحى: بطل حلقة اليوم حقق إنجاز رياضى غير مسبوق..وشعاره: "الأهلى فوق الجميع" مسابقة برنامج "أسم من مصر"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الإعلامى الكبير جورج قرداحى، سيرة بطل الليلة من برنامج "أسم من مصر"، الذى يقدمه عبر قنوان، "on e"، و"cbc"، و"الحياة"،قائلاً:"هو اللاعب الوحيد فى تاريخ الرياضة المصرية الذى أحرز 7 أهداف فى مباراة واحدة عام 1958..سبتمبر 1930 بحى الدقى بمحافظة الجيزة، حيث عشق رياضة كرة القدم منذ الطفولة وكان دائماً ما يمارس هوايته مع أطفال الحى، واثناء دراسته الأبتدئية والإعدادية والثانوية مارس الرياضة الفرق المدرسية، وفى عام 1944 أنضم إلى ناشئين النادى الأهلى، بعدما اكتشفه حسن كامل المشرف على فريق الأشبال بالقلعة الحمراء".

وأضاف "قرداحى" أن بطل الليلة أثبت حرفيته ومهارته فى وقت قصير الأمر الذى مكنه من الانضمام إلى الفريق الأول بالنادى الأهلى، وهو فى عمر الـ17 ، واستمر فيه حتى عام 1963، عندما غادر للاحتراف فى النمسا فى عاد مرة أخرى إلى النادى الأحمر، ليكمل مسيرة نجاحه حتى اعتزال فى عام 1967.

 

وأكد مقدم البرنامج أن بطل الليلة لم تتوقف مسيرته بالاعتزال، خاصة وأنه عمل مديراً للكرة بالنادى الأهلى منذ عام 1971 حتى عام 1972، وبعدها قرر خوض انتخابات مجلس الإدارة بالنادى ولكنه لم يوقف، ولكنه لم يتوقف حيث ترشح مرة أخرى فى عام 1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة القلعة الحمراء بمساندة كافة النجوم فى النادى فى ذلك الوقت مثل محمود الخطيب ومصطفى يونس ،وثابت البطل ومجدى عبد الغنى وغيرهم، وتابع:"استمر فى رئاسة النادى الأهلى حتى عام 1988 عندما قرر الابتعاد وترك الفرصة للآخرين من أجل خوض التجربة، ولكن بعدما تراجع مستوى الأهلى وجد نفسه مطراً إلى العودة مرة أخرى وانتخب فى عام 1990 رئيساً للنادى، كون له الفضل فى تحقيق أغلب بطولات النادى الأهلى".

 

وأكد "قرداحى"أن شعاره الأهلى فوق الجميع، مقولته الشهيرة هى "الأهلى ملك لمن صنعه..ومن صنعوه هم مشجعوه"، حاز على مشجعى الكرة المصرية فى مصر ، شارك فى الأعمال الفنية مثل فيلم "السبع بنات"،و"الشموع السوداء"، "الباب المفتوح"، أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مشيراً إلى أنه اثناء تواجده فى لندن عام 1998 يجرى فحص طبى روتين وتبين أنه مصاب بسرطان الكبد وحالته صعبه، ولكنه مارس حياته بشكل طبيعى ولم يخبر أحد، وتمكن من المقاومة حتى عام 2002 عندما غادر فى صمت، وتابع:"فمن هو هل مختار التتش، أم رفعت الفناجينى ، أم صالح سليم".

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة