توصل باحثون بجامعة نوتنجهام البريطانية، إلى استحداث تقنية جديدة، يمكن من خلالها الكشف عن الجناة، الذين يرتكبون بعض الجرائم، وفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد الإخبارية، إذ أكد الباحثين، أن هذه التقنية الجديدة، أكثر فاعلية ودقة من بصمات الأصابع والحمض النووى.
وأوضح التقرير، أن تلك التقنية الجديدة، سيتم من خلالها التعرف على القاتل، وإن لم يترك بصماته على أداة الجريمة، إذ سيتم الكشف عن بصمات غير مرئية إضافة إلى أدلة غامضة لمساعدة المحققين في حل ألغاز القضايا والجرائم لمعاقبة الجناة، وذلك بعد الحصول على أدلة ضدهم، مشيرا إلى أن الأدلة التي ستلتقطها تلك التقنية الجديدة هي مواد كيميائية مختلفة موجودة على الأسطح مثل الملح والصوديوم والبوتاسيوم والمواد المختلفة التي تأتي من العرق والدهون.
وقال أستاذ الفيزياء فى جامعة نوتنجهام، والمشارك في الأبحاث، الدكتور جيمس شارب، إن الطرق التقليدية كانت تستلزم وضع بصمة الإصبع على السطح والتقاط صورة لها، أما هذه التقنية الجديدة تشير إلى أماكن تركيزات بعض المواد المختلفة التي لا ترى في الطباعة.
ويؤكد العلماء أن تلك التقنية الجديدة بعد اعتمادها ستقود المحققين إلى الجناة المحترفين الذي يتفننون في طمس أثار جرائمهم، كما أنها ستقلل نسبة الخطأ في توجيه التهم إلى بعض الأبرياء الذين يتورطون في جرائم لم يتركبوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة