ماذا كنا سنفعل لو حكمتنا جماعة أبوبكر البغدادى الإرهابية والمعروفة باسم داعش والتى تلقت ضربات موجعة فى كل البلاد التى ظهر فيه تنظيم داعش الإرهابى وما حدث فى سوريا والعراق ليس ببعيد، ويكفى العالم كله أن مصر نجحت فى قطع رقبة هذا التنظيم القذر الذى لو كان قد نجح وحكمنا لتحولنا إلى فئران تجارب لفتاوى الإرهابى أبوبكر البغدادى الشاذة والتى فشل هذا الإبليس فى فرضها بالموعظة الحسنة، بل استخدم الذبح والحرق والقتل لتطبيق فتاواه الشاذة وما نشره تقرير الفتوى العالمى التابع لدار الإفتاء إلا دليل على أن كل فتاوى تنظيم داعش الإرهابى شاذة وغريبة، حيث عرض المؤشر أكثر 10 فتاوى رمضانية إثارة للجدل بين الجماعة السلفية الجهادية وتنظيم داعش الإرهابى، موضحًا أن بعض السلفيين الجهاديين دأبوا على تحريم كل شىء، مثل فتواهم بتحريم «إمساكية رمضان» التقويمية، والتى جاءت بنسبة (30%) من جملة فتاواهم المثيرة للجدل، وقالوا إن ما تُسمى بالإمساكية هى «تقويم ليمسك الصائم قبل الفجر ليحتاط الصائم، موضحين أنها مخالفة لسنة تعجيل الفطر وتأخير السحور»، وأكدوا أنها بدعة قديمة أنكرها أهل العلم فى زمانهم، كون وقت الإمساك المذكور فيها يسبق وقت أذان الفجر بربع الساعة، مؤكدين أن هذا خطأ وليس بالصواب.
وجاءت ثانى فتاوى السلفيين الجهاديين الغريبة بنسبة (20%) لتحرّم أيضًا ما يدعو إلى البهجة والفرحة، حيث قالوا إن الزينة وفوانيس رمضان (التى هى صارت عادةً عند الكثيرين) بدعةٌ لا أصل لها فى الإسلام، ولا يجب السير وراءها، فيما تمثلت ثالث فتاوى السلفية الجهادية الشاذة فى قولهم إن «جوائز الدورات الرمضانية والمسابقات حرام»، والتى جاءت بنسبة (20%) أيضًا.
ويثير بعض السلفيين قضية أذان الفجر، لا سيما فى مصر، وجاءت فتواهم فى هذا الشأن فى المرتبة الرابعة بنفس نسبة سابقتيها (20%) حيث زعموا أن التوقيت الحالى لأذان الفجر غير صحيح، وطالبوا بتأخير وقت الأذان فى النتيجة حتى تصح صلاة المسلمين.
وأخيرًا وبنسبة (10%) جاءت فتوى بعض السلفيين فى السودان القاضية بأن «استنشاق البخور فى نهار رمضان من المفطرات»، بزعم أنه يدخل جوف الصائم فيفطره فى الحال.
هذا هو الفكر الإرهابى المتطرف وهذا هو خليفه داعش الكذاب والذى لا يختلف كثيرا عن أفكار مسيلمة الكذاب هذا النبى المزعزم والذى نجح خالد ابن الوليد فى قطع رقبته ورقبة تنظيمه والذى ظن هذا الكذاب أن أكاذيبه تستطيع أن تمحو دين الله، ولكن ذهب هذا الكذاب فى مزبلة التاريخ، وهو نفس مصير أبوبكر البغدادى الشاذ فكريا وصاحب الفتاوى الغريبة والتى تسببت فى قتل الملايين من البسطاء من المسلمين ومن أصحاب الديانات الأخرى وصدر الإرهابى أبوبكر وتنظيمه داعش صورة سئية للإسلام وتشويه لكل القيم الإسلامية للدين السمح، لقد نجح أبوبكر البغدادى كذاب العصر فى تشويه الإسلام أكثر من أعداء الإسلام، والسبب أن البغدادى وتنظيمه يرتدون الزى الإسلامى ويعيشون بيننا بأفكار دموية وشاذة تنتشر فى مجتمعنا أكثر من النار التى تحرق الأخضر واليابس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة