تتصاعد خطورة السياسات التى يتبعها النظام الإيرانى فى المنطقة العربية، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لطهران بالوقوف خلف العمليات التخريبية التي استهدفت 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، لتصبح ضرورة مواجهة تلك السياسات الإيرانية ضرورة ملحة.
يأتى هذا فى الوقت تتورط فيه الدوحة مع طهران فى تهديد أمن واستقرار المنطقة العربية من خلال دعمها لنظام الملالى وتطبيعها للعلاقات مع إيران، وعدم استنكراها للسياسات العدائية التى تمارسها طهران.
فى هذا السياق أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، وقوف النظام الإيراني خلف العمليات التخريبية التي استهدفت 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، موضحا أن هذا ليس مستغربا.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تورط إيران يعكس حالة الفشل الإيراني الذي أدرك أنه غير قادر على تنفيذ تهديداته بإغلاق مضيق هرمز ولذلك ذهب إلى اللجوء لمثل هذه العمليات التخريبية للسفن التجارية.
من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن الدعم الكبير والمساندة التى لقتها دولة الإمارات، إثر حادث التخريب لأربع سفن فى المياه الإقليمية، أساسه مواقف الدولة الإيجابية فى دعم السلام.
وقال أنور قرقاش: "الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الامارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والإستقرار، صداقاتنا الكبيرة كسبناها بشفافيتنا ومواقفنا، التحقيق يتم بحرفية وستتضح الحقائق ولنا قراءاتنا وإستنتاجاتنا".
كما علق أحمد الجار الله، الكاتب الكويتى، على استهداف 4 سفن تجارية إماراتية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":يبدوا أن ماحدث في المياه الإقليمية لأماره الفجيرة في دوله الإمارات المتحدة إذا ما ثبت أن لإيران ضلع فيه فإنه الشرارة لاندلاع الحرب على الإرهاب.
وأضاف الكاتب الكويتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن المنطقه كلها علي صفيح ساخن، فالمنطقه ولم تعد تتقبل عبث النظام الإيراني في مقدرات دول الإقليم، متابعا: سنكون أسعد الناس في دول الشرق الأوسط العربية ودول الإقليم لو تم إسقاط النظام الايراني الكهنوتي وذلك عبر عملية عسكرية، فالمهم أن تنتهي العملية بإسقاط النظام أو بتقليم أظافره هذا النظام الارهابي أقلق شعبه وأقلق شعوب الإقليم بل والعالم إيران الان بلا حليف والكل يحمل العداء لها.
من جانبه كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، حجم الدعم الذى تقدمه قطر لإيران لممارسة أعمالها العدائية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر تذهب لدعم إيران عبر الكاش، وقطر تتخذ أسلوب الأموال المنقولة كالعادة لدعم إيران أو أذنابها .
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن قطر بعدما فشلت في الوقوف ضد العقوبات الأمريكية تدفع حاليا الأموال، وقطر تقدم ترضية لشريفة بعد الغضب الإيراني عليها ، وقطر ترى في بقاء إيران بعبع تهدد به جيرانها، لافتا إلى أن الطائرة القطرية التي تحمل الرحلة رقم A7-MBK والتي حطت في مطار مهراباد الدولي تقل مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 6 مليار دولار .