الصحف العالمية:ترامب يخطط لفرض تعريفة جمركية على 300مليار دولار أخرى من البضائع الصينية..نيوزيلندا تضع أول ميزانية رفاهية بالعالم لمواجهة فقر الأطفال والعنف الأسرى..واشنطن تطرد مؤيدين لمادورو من سفارة فنزويلا

الثلاثاء، 14 مايو 2019 02:46 م
الصحف العالمية:ترامب يخطط لفرض تعريفة جمركية على 300مليار دولار أخرى من البضائع الصينية..نيوزيلندا تضع أول ميزانية رفاهية بالعالم لمواجهة فقر الأطفال والعنف الأسرى..واشنطن تطرد مؤيدين لمادورو من سفارة فنزويلا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة العالمية اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب قد بدا عملية توسيع التعريفة الجمركية الأمريكية لتغطى 540 مليار دولار من الواردات الصينية، فيما قالت الصحيفة إنه زلزال يحتمل أن يهز الاقتصاد العالمى، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار المنتجات اليومية مثل الهواتف المحمولة والنظارات الشمسية والكاميرات وأجهزة التلفزيون.

 

 وقال نيلسون دوند، الشريك فى مجموعة دورسى أند ويتنى فى سياتل، إنه سيكون هناك ارتفاع أسعار فى كل شىئ،  وسيقوم المورودون بتمرير بعض أو كل التعريفة للمستهلك وسيصبح هذا أكثر وضوحا وصعب إخفائه.

 

 وتشير الصحيفة إلى أنه مع تلاشى الآمال فى التوصل إلى حل مبكر للنزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين المستمر منذ عام، قال الرئيس ترامب إنه سيلتقى الرئيس الصينى شى جينبينج فى قمة العشرين المقررة فى اليابان يومى 28 و29 يونيو المقبل. بينما صرح وزير الخزانة الأمريكى ستيفين منوتشين بأن الجانبين لا يزالان فى مفاوضات مستمرة.

 

وكانت الولايات المتحدة والصين قد تبادلاتا الضربات أمس، الاثنين، فى أحدث تصعيد لحرب التعريفة، مما أدى إلى التوتر فى وول ستريت وتهديد  بجر المستهلكين الأمريكيين لأول فى مرة فى هذا النزاع.

 

 

 وبعد أيام من توقعات بالتوصل إلى اتفاق شامل بينهما، بدأ البلدان فى اتخاذ خطوات لوضع حواجز تجارية جديدة. حيث أعلنت الصين عن خطط لفرض تعريفة على 60 مليار دولار من المنتجات الأمريكية ردا على التعريفة الجمركية التى فرضها ترامب يوم الجمعة الماضى.

 

الصحف البريطانية: مستشار سابق لترامب سعى لتحالف مع مسئولى FBI

فى عام 2017

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية أن ستيف بانون، المخطط الإستراتيجى السابق للرئيس دونالد ترامب، قد حث اثنين من كبار مسئولى الإف بى أى على تنحية خلافاتهما جانبا مع البيت الأبيض فى اجتماع تم عام 2017، فى اليوم التالى لطلب الرئيس دونالد ترامب من مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى أن يتعهد بالولاء للرئيس.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللقاء الذى حدث فى 28 يناير 2017 لم يتم الكشف عنه من قبل، ويقدم تفاصيل جديدة عن الطرق التى سعى من خلالها كبار مستشارى البيت الأبيض ومنهم بانون الذى كان أقرب المستشارين لترامب فى هذا الوقت لضمان ان يرى الإف بى اى نفسه كحليف للبيت الأبيض.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الكشف يثير تساؤلات أيضا عن أسباب عدم ورود هذه الواقعة فى تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عن التدخل الروسى خلال انتخابات 2016، والذى شمل تفاصيل مزاعم الطرق التى سعى من خلالها ترامب لعرقلة تحقيق "الإف بى أى" حول الرئيس وحملته.

 

 وقد أدلى بانون بهذه التصريحات لأندرو ماكابى، الذى كان فى هذا الوقت نائب مدير الإف بى أى وبيل بيرستاب الذى كان يعمل مديرا مساعدا فى مكافحة الإرهاب. وكتبت هذه التصريحات فى مذكرة من قبل ماكابى وتم رفعها فيما بعد عندما تم سؤال بانون من قبل المحقق الخاص روبرت مولر، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.

 

 وبحسب إحدى الشهادات، قال بانون للمسئولين، إن الوقت قد حان ليضعا خلافاتهما السابقة ورائهما، وأنهم جميعا فى نفس الفريق. ولا يتضح طبيعة الخلافات السابقات التى كان بانون يتحدث عنها.

 

 

من ناحية أخرى، أعلنت نيوزيلندا أنها ستكون أول دولة فى العالم تقيس نجاحها برفاهية شعبها، حيث قال وزير المالية النيوزيلندى إن فقر الأطفال والعنف الأسرى والصحة العقلية ستكون الأولويات فى ميزانية الرفاهية للبلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقال الوزير جرانت روبرتسون اليوم الثلاثاء إنه على الرغم من الاقتصاد القوى لنيوزيلندا، إلا أن العديد من المواطنين  يعانون، حيث تراجعت ملكية المنازل لأقل مستوى لها منذ 60 عاما، وارتفع معدل الانتحار، وكذلك زاد منح مساعدات الغذاء ومكافحة الوحدة.

 

 ووفقا لصندوق النقد الدولى، فإنه من المتوقع أن يحقق اقتصاد نيوزيلندا نموا بنسبة 2.5% فى عام 2019، و2.9% فى 2020. إلا أن روبرتسون أوضح أن العديد من النيوزيلنديين لا يستفيدون فى حياتهم اليومية.

 

 وتقول الجارديان إنه على الرغم من أن دول مثل بريطانيا قد بدأت تقيس معدلها الوطنى من الرفاهية، فإن نيوزيلندا أول دولة غربية تصمم ميزانيتها بالكامل حول أولويات الرفاهية وتوجه وزرائها لوضع سياسات لتحسين الرفاهية.

 

 وقال وزير المالية النيوزيلندى إنهم بالتأكيد لديهم معدل نمو للدخل القومى تحسدهم عليها دول أخرى، لكن بالنسبة للعديد من المواطنين، فإن نمو الدخل الوطنى لم يتم ترجمته إلى مستويات معيشة أعلى أو فرص أفضل.

 

الصحافة الإسبانية: واشنطن تطرد الناشطين المؤيدين لمادورو من السفارة الفنزويلية

 اتخذت حكومة الولايات المتحدة قرارًا بسحب الناشطين الذين يدعمون الرئيس نيكولاس مادورو والذين احتلوا المبنى الدبلوماسى لعدة أسابيع.

ووفقا لصحيفة "البريوديكو" الإسبانية فقد أمرت الحكومة الأمريكية بطرد أنصار الرئيس مادورو ، الذى كان يقيم فى السفارة الفنزويلية فى واشنطن منذ أسابيع واتخذ هذا القرار بناءً على طلب مبعوثى زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو فى واشنطن، كارلوس فيكيو ، وممثله لدى منظمة الدول الأمريكية ، جوستافو تارى ، الذى تعترف به الولايات المتحدة باعتباره شرعيًا، ويظل العديد من الناشطين الأمريكيين فى السفارة الفنزويلية فى واشنطن لأسابيع بعد رحيل آخر دبلوماسيين فى نيكولاس مادورو لمنع فيتشيو وتارى من الاستيلاء على المبنى.

ويقول أمر الإخلاء "لا تعترف الولايات المتحدة بسلطة نظام مادورو السابق ، أو أى من ممثليها السابقين ، للسماح للأفراد بالدخول القانونى ، والبقاء فى الممتلكات ، أو اتخاذ أى إجراء آخر على الممتلكات".

ويضيف الأمر أن مبعوثى خوان جوايدو فى واشنطن "طلبوا وأمروا الحاضرين فى العقار بالمغادرة على الفور ، وعدم العودة دون إذن منهم"، ويضيف النص: "أى شخص يرفض الامتثال لهذه الطلبات والأوامر بمغادرة العقار ، ومن ينتهك القوانين الفيدرالية وقوانين مقاطعة كولومبيا ، سيتم اعتقاله وتوجيه تهم جنائية إليه".

تواجه فنزويلا أزمة سياسية واجتماعية ظهرت بعد أن أعلن زعيم البرلمان ، خوان جوايدو ، نفسه رئيسًا مؤقتًا فى 23 يناير عندما استند إلى بعض مواد الدستور الفنزويلى.

وتؤكد المعارضة الفنزويلية ، التى لا تعترف بالفترة الجديدة التى مدتها ست سنوات والتى أقسم مادورو فى العاشر يناير ، بالنظر إلى أن انتخابات مايو من العام الماضى غير شرعية ، أن البلاد تمر "بحالة طوارئ إنسانية معقدة" وطلبت مساعدة من المجتمع الدولى لحضور ذلك.

       

 

 الصحافة الإيرانية..

الضغوط تتزايد على روحانى

تتزايد الضغوط على إيران، على خلفية التصعيد مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبات الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى مأزق، قالت صحيفة "همدلى" الإيرانية فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "إشارات وحدة روحانى"، أنه فى الظروف الراهنة هناك طريقيين للحل أمام روحانى، الأول هو تقديم استقالته، واختيار رئيس جمهورية جديد بالتزامن مع الانتخابات التشريعية المقررة بداية العام المقبل.

 

وأضافت الافتتاحية، وتمهد الأرضية للرئيس الجديد كى تبدأ الحكومة الجديدة فعاليتها بعلاقة أكثر قربا من هيكل الحاكمية أو السلطة، أو أن يحدد روحانى مسئوليته فى الظرف الراهن، وإذا كان من المقرر أن تدفع الحكومة فاتورة الصمود أمام الولايات المتحدة، ينبغى على باقى أركان النظام والسلطات الأخرى الموافقة على هذا القرار أن تكون شريكة فى تداعياته.

 

ومازالت أصداء شكوى الرئيس الإيرانى من صلاحياته المحدودة تتداعى على صحافة إيران، فصحيفة "آرمان" الاصلاحية ناقشت الموضوع على صدر صفحتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة