قال سفير المانيا فى القاهرة، يوليوس جيورج لوى، ان الزيادة السكانية فى مصر تمثل خطرا وتحديا ربما هو الأكبر لانه يتسبب فى عدد من المشاكل المرتبطة به
وأشار سفير المانيا خلال مؤتمر صحفى، الثلاثاء، ان عدد سكان مصر بلغ ١٠٠ مليون نسمة بالاضافة الى ١٠ مليون فى الخارج بمعدل الزيادة بين ٢/٢.٥٪ سنويا. النمو السكاني ربما يكون غير ملحوظ لكن اذا نظرنا اهذا النمو على المدى البعيد واستحضرنا عام ٢٠٣٠ سيكون بلغ التعداد ١٢٥ مليون نسمة وسيكون لهذا اثار جمة على كافة الأنظمةفى المجتمع.
وقالإن قضية الريادة السكانية ترتبط بالأمن الغذائى والتنمية والتعليم. وأوضح ان الموضوع يتعلق ايضابمياه النيل بصفة عامة التى تتناقص نتيجة للتأثيرات المناخية وبعض الدول تعانى جفاف لمنابعها والقضية الاخرى هى التقاسم العادل لمياه النيل فكيف يتسنى تامين احتياجات السكان فى ظل الزيادة السكانية ونقص المياه لذا فهناك بعد يتعلقبالأمن الغذائى.
واضاف"وتعلمون ان تناقص المياه فى بلد زراعى مثل مصر سوف يؤثر على الأمن الغذائى". ناهيك عن المشاكل الاخرى مثل الزيادة وتامين جودة تعليمية مناسبة لسوق العمل، فضلا عّم كيف يمكن لسوق العمل استيعاب هذه الإعداد وتلبية الاحتياجات.
