أكرم القصاص - علا الشافعي

قوة الدولة تنهى عصر القرصنة.. وتنتصر فى حرب شعواء على سارقى الإبداع والمجهود .. حجب مواقع سرقة المسلسلات يكتب كلمة النهاية لعصور سادت فيها الفوضى .. ونهج جديد لتقنين حقوق الملكية الفكرية والإبداع فى مصر

الثلاثاء، 14 مايو 2019 11:54 م
قوة الدولة تنهى عصر القرصنة.. وتنتصر  فى حرب شعواء على سارقى الإبداع والمجهود .. حجب مواقع سرقة المسلسلات يكتب كلمة النهاية لعصور سادت فيها الفوضى .. ونهج جديد لتقنين حقوق الملكية الفكرية والإبداع فى مصر قرصنة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن نكون مبالغين لو قولنا أن ملايين الجنيهات، بل والمليارات، ضاعت على الدولة المصرية، والمنتجين الفنيين، والقنوات الفضائية، والمبدعين، بل وحتى المشاهدين أنفسهم، بسبب قرصنة الأعمال الفنية على المواقع الإلكترونية، أو القنوات الفضائية التى تبث من خارج مصر.

ورغم كل ما تعرضت له العملية الفنية فى مصر، وعمليات السرقة الواضحة، وملايين التحميلات والمشاهدات التى حققتها المواقع، والأرباح التى جناها البعض من جراء هذه السرقات، إلا أن الفن فى مصر والإبداع ظلا يحتفظان بقوتهما، واستمرت مصر جاذبة للنجوم العرب، وأحيانا نجوم هوليود، إلى أن حان توقيت وضع الضوابط الصارمة التى من شأنها أن ترتقى بالصناعة، سواء السينما أو الدراما.

قرصنة
قرصنة

 

جاءت خطوة إغلاق مواقع سرقة المسلسلات والأفلام، ليست المصرية فحسب، بل والعالمية أيضا، أولى خطوات وضع هذه الضوابط، والتى ينادى بها الخبراء والمتخصصين، وأيضا المتضررين منذ سنوات طويلة، ليصبح لمشاهدة الأعمال الفنية، قنوات شرعية، تقدم المحتوى بجودة عالية، وفى نفس الوقت تحمى حقوق المنتجين الذين يتكبدون فى كل موسم خسائر فادحة.

 

بالنظر للتجارب العالمية، فالمحتوى الترفيهى لم يعد يٌقدم مجانا طول الوقت، فالرياضة والفن والمسابقات والبرامج وغيرهم من المحتويات التليفزيونية الترفيهية، بدأت تسير منذ سنوات، فى مضمار الربح، فى مقابل تقديم الخدمة الأفضل، لتظهر شبكات القنوات التليفزيونية المشفرة، والمدفوعة المقابل، وهو ما ظهر فى الوطن العربى منذ حوالى 20 سنة عبر القنوات المشفرة، ولكن مع التطور التكنولوجى الكبير الذى شهدته السنوات الأخيرة، وعصر السماوات المفتوحة، كان من الصعب احكام السيطرة على المحتوى، وحماية حقوق الملكية الفكرية وتقنينها، إلا بإجراءات صارمة، وهو ما تنفذه الدولة المصرية بإحكام شديد، لتنتصر أخيرا فى حرب شعواء ضد المقرصنين، وتوجه لهم ضربة قاصمة، وتعلى قيمة الإبداع وحماية المبدعين بإغلاقها هذه القنوات.

 

ضربة الدولة المصرية للمقرصنين، وسارقى مجهود وأموال المبدعين، لم تكن لتكتمل إلا بوجود البديل، فلم يكن من المنطقى أن تغلق الدولة هذه المواقع دون أن يكون هناك بديل فائق الجودة، يتماشى مع معطيات هذا العصر، ليأتى البديل متجسدا فى أول منصة مصرية للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والإبداع فى مصر وهو watch it، الذى يوفر محتوى فائق الجودة البصرية، وبدون إعلانات للمشاهد المصرية يمكنه من خلاله متابعة مسلسله المفضل فى أى توقيت، فى خطوة أعادت الأمور لنصابها، ومساراتها الشرعية.

مسلسلات من غير اعلانات
مسلسلات من غير اعلانات

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة