أكد الدكتور محمود أبو الفيض، شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية وأستاذ الأديان والتصوف الاسلامى بجامعة الزقازيق، أن التصوف ليس مذهبًا دخيلاً على الإسلام، ونستمد التصوف من كتاب الله وسنة رسوله وكان هناك عدد من الصحابة اسمهم "أهل الصفة" وهم من كبار الصحابة.
وأضاف أثناء كلمته التى ألقاها خلال الاحتفالية الرمضانية والأمسية الدينية التى انتهت منذ قليل وأقامتها المشيخة العامة للطرق الصوفية بمقر الطريقة الهراوية بقرية هرية رزنة مركز الزقازيق الدكتور محمد الصالحى وعضو مجلس الشعب السابق حليم أبو هاشم الأستاذ بجامعة الأزهر والشيخ محمد محمد مراعى وكيل عام المشيخة الصوفية بالشرقية والشيخ محمد حسين الهراوى شيخ الطريقة الحنفية الهراوية والشيخ ياسين عبد الحميد نائب الطريقة الهراوية والشيخ حمدان حسين الهراوى وكيل عام الطريقة الهراوية.
وجاء علم التصوف ليكون تأسيس علم الفقه والتفسير والتصوف هو روح الإسلام وهذا ردًا على المغرضين الذين يقولون إن التصوف منقطع الصلة بالفقه والعلم.
والإمام مالك يقول من تسرع ولم يتصوف فقد تمزق ويقول الإمام أحمد بن حنبل لابنه عن الصوفيين يا بني جالس هؤلاء القوم فإنهم أكثر منه علما وأكثر منا زهدا وخشية لله.
والإمام الشافعى قال حبب إلى من دنياى ثلاث ترك التكلف ومعاملة الخلق بالتلطف والاقتداء بأهل التصوف
وبدأت الاحتفالية بمأدبة إفطار لأعضاء الطرق الصوفية بالمحافظة ثم بأمسية دينية تضمنت تلاوة قرآنية للشيخ ممدوح جودة سعد، وفى نهاية الاحتفال قامت اللجنة المشرفة على الاحتفال بتكريم حفظة القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.
