قد يكون تاريخ الأسرة العلوية فى مصر معروف من ناحية الحكام والملوك الذين تعاقبوا، والأزمات التى واجهوها، والانجازات التى حققوها وعلاقتهم بالاحتلال، وكذلك المصريين، ولكن تبقى بعض التفاصيل عير قدر أقل من الأهمية لدى بعض خبراء التاريخ المصرى المعاصر.
قصر عابدين، هو أشهر القصور المصرية وقد شهد الكثير من الأحداث منذ العهد الملكى وحتى نشأة القاهرة الحديثة، حيث كان الخديوى اسماعيل، هو الذى أمر ببنائه فور توليه الحكم في مصر العام 1863، ويرجع اسم القصر إلى عابدين بك أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا وكان يمتلك قصراً صغيراً في مكان القصر الحالي فاشتراه إسماعيل من أرملته وهدمه وضم إليه أراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر.
ومن الأمور التى قد لا تكون مهمة أو على نفس درجة الأهمية لأخبار ملوك مصر، الحاشية، وتحديدا فيما يتعلق بالعاملين فى مطبخ قصر عابدين، والذى كان يشبه خلية النحل، حيث لم يكن العمل يتوقف داخل المطبخ، ليس لأن العاملين به يقوم بإعداد الطعام للملك وأسرته فحسب، ولكن لإعدادهم الطعام لكل فرد داخل القصر، من حاشية وعاملين وملتحقين بالقصر
العاملون بمطبخ قصر عابدين، لم يكونوا على نفس الدرجة الوظيفية، حيث كان هناك تدرج، وهو ما يظهر فى صور "السفرجية" الذين كانوا يعملوا بالقصر، وهو ما يظهر من خلال الشارات والأوسمة التى يعلقونها .
ويرصد "اليوم السابع" أجواء وكواليس مطبخ قصر عابدين، والعاملين به، وتحضير الطعام والمشروبات، وتعليق الذبائح واللحوم والأسماك وكذلك قاعة الطعام الكبرى بالقصر× 9 صور.
أحد الطهاة
أدوات الطبخ
اعداد القهوة
سفرجى فى قصر عابدين
سفرجى
طهاة القصر
قاعة الطعام الرئيسية فى قصر عابدين
مجموعة من الذبائح
من داخل المطبخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة