أجرت سفن حربية فرنسية ويابانية وأسترالية وأمريكية اليوم الخميس أول تدريبات بحرية مشتركة على الإطلاق وذلك فى استعراض جديد للقوة بالمياه الآسيوية من الولايات المتحدة وحلفائها المتوجسين من النفوذ المتنامى للصين.
وانضمت لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول والقطع المرافقة لها فى خليج البنغال خمس سفن حربية أخرى من بينها حاملة طائرات هليكوبتر يابانية ومدمرة صواريخ موجهة أمريكية وغواصة أسترالية.
وقال الأسطول السابع الأمريكى فى نشرة صحفية إن هذه القطع شاركت فى تشكيل بحرى وإطلاق للذخيرة الحية ومهام بحث وإنقاذ.
ومع تنامى القوة العسكرية للصين فى المنطقة تتطلع الولايات المتحدة واليابان لإقامة روابط دفاعية أقوى مع دول أخرى فى منطقة آسيا-المحيط الهادى وما خلفها بما فى ذلك فرنسا وبريطانيا لمواجهة تنامى النفوذ الصيني.
وفى الأسبوع الماضى انضمت الناقلة اليابانية إيزومو والمدمرة الأمريكية يو.اس.اس وليام بي. لورانس إلى سفن من الهند والفلبين فى تدريبات ببحر الصين الجنوبى الذى تزعم الصين سيادتها على معظمه.
وتأتى هذه المناورات فى المياه التى تمر عبرها نحو ثلث التجارة البحرية بالعالم بعد إبحار سفينتين حربيتين أمريكيتين بالقرب من جزر فى المنطقة تزعم الصين سيطرتها عليها وهو ما دفع بكين للاحتجاج.
وتزعم الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبى الاستراتيجى كله تقريبا فى مقابل مطالبات من بروناى وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه.
ولا تزعم أى من الولايات المتحدة أو اليابان أو فرنسا أو أستراليا أحقيتها فى أى جزء من المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة