قال وزير الاتصالات الإيرانى اليوم الخميس إن إيران طورت برنامجا لحماية صناعتها من فيروس الكمبيوتر ستاكسنت، وذلك بعد اتهامها إسرائيل فى نوفمبر بشن هجوم إلكترونى على منشآت اتصالات فى طهران.
ويعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل طورتا الفيروس ستاكسنت الذى تم اكتشافه عام 2010 بعد استخدامه لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم فى موقع نطنز النووى الإيراني. وكان هذا أول مثال معروف لفيروس يستخدم لمهاجمة معدات صناعية.
ونقلت وکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا) عن وزير الاتصالات محمد جواد أذرى جهرمى قوله "طور علماء الجامعات الإيرانية جدار حماية لأنظمة التشغيل الآلى الصناعية لتحييد التخريب الصناعى كالذى سببه ستاكسنت فى شبكات الكهرباء، وتم اختباره بنجاح".
وفى نوفمبر، قال الوزير إن هجوم ستاكسنت فشل فى إلحاق الضرر بالبنية التحتية للاتصالات الإيرانية، واتهم إسرائيل بأنها وراء ذلك.
ورفضت إسرائيل التعليق عما إن كان لها دور فى حرب إلكترونية على إيران أم لا.
وفى عام 2013، اكتشف باحثون فى شركة سيمانتك كورب نسخة من فيروس ستاكسنت اُستخدمت للهجوم على البرنامج النووى الإيرانى فى عام 2007.
ووافقت طهران بموجب الاتفاق النووى المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على كبح برنامجها النووي، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحب من الاتفاق العام الماضى فى خطوة لقيت تأييدا من إسرائيل، وفرض عقوبات على طهران.