صعّد البيت الأبيض من حملته على وادى السليكون أمس، الأربعاء، بعدما أعلن عن حملة غير مسبوقة تطلب من مستخدمى الإنترنت أن يتشاركوا بقصصهم إذا كانوا قد تعرض لرقابة على فيس بوك وجوجل وتويتر، فى ظل المزاعم التى يرددها الرئيس ترامب بأن شركات التكنولوجيا منحازة ضد المحافظين.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن هذه الجهود التى قال البيت الأبيض على تويتر إنها موجهة إلى المستخدمين بصرف النظر عن آرائهم، تسعى إلى جمع أسماء ومعلومات اتصال وغيرها من التفاصيل من المستخدمين الأمريكيين.
ويسأل المسح ما إذا كانوا تعرضوا لمشكلات على فيس بوك وانستجرام ويوتيوب المملوك لجوجل أو تويتر أو غير من مواقع السوشيال ميديا، وهى الشركات التى يستهدفها ترامب مرارا ويتهمها بفرض الرقابة السياسية.
وقال المسح إن عدد كبير من الأمريكيين تتعرض حساباتهم للتعليق والحظر أو يتم الإبلاغ عنها بسبب انتهاكات غير واضحة لسياسات المستخدمين.
وطلب البيت الأبيض من المستخدمين السماح بإرسال رسائل إخبارية جديدة غبر الإيميل عن معركة الرئيس ترامب من أجل حرية التعبير حتى تستطيع الإدارة أن تبلغهم بأحدث التطورات دون الاعتماد على منصات مثل فيس بوك وتويتر. والمفارقة أن ترامب من أبرز مستخدمى تويتر الذى اعتاد أن ينقل آرائه السياسية لأكثر من 60 مليون متابع عبر حسابه.