أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة هانم داوود تكتب: الزكاة على الأغنياء والفقراء

الخميس، 16 مايو 2019 02:00 م
القارئة هانم داوود تكتب: الزكاة على الأغنياء والفقراء صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الزكاة فى الإسلام فريضة على المسلمين، وركن من أركانه الثابتة، قال صلى الله عليه وسلم، "بُنِى الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ"، وقال صلى الله عليه وسلم، "ما نقصَ مالٌ من صدقة" أى أن الزكاه تزيد المال ولا تنقصه.

ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فى عقاب تارك الزكاة "ما من أحدٍ لا يؤدِّى زكاةَ مالِهِ، إلَّا مثِّلَ لَهُ يومَ القيامةِ شجاعًا أقرعَ حتَّى يطوَّقَ به عنقُهُ"،  وقال تعالى، {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}" 

لابد من أن يؤدى الفرد الزكاة حتى يكتمل إسلامه،كما قال تعالى (فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِى الدِّينِ )قوله تعالى ((وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)) قوله تعالى : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا) ( التوبة 103

قال رسول الله(والصدقة تطفئ الخطيئة) (أخرجه ابن حبان فى صحيحه)

وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) ( التوبة 35

كقوله تعالى (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

فى سورة الحاقه يقول الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِى كِتَابَهُ بِشِمَالِه فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ . وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ . يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ . مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيهْ . هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيهْ . خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوه . إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة: 25 – 34] .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة