قالت أسرة سيدة أمريكية شابة عثر على جثتها وقد تم إخراج طفلها الذى لم يولد من رحمها، حيث كانت حاملا فى الشهر التاسع، أن سبب ما تعرضت له هو "بوست" على فيس بوك طلبت فيه المساعدة فى توفير الطفل دون مقابل.
وبحسب القصة التى نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، فإن مارلين أوكاوا لوبيز البالغة من العمر 19 عاما اختفت بينما كانت حامل فى شهرها التاسعى. وفى يوم اختفائها لم تذهب لأخذ ابنها البالغ ثلاثة أعوام من حضانته، وكانت قد أرسلت رسالة لزوجها تقول إنها متعبة لدرجة أنها لا تستطيع القيادة واختفت.
وطوال شهر جاء موعد ولادتها ولم تظهر، وخشيت عائلتها أن تكون تعرضت للاختطاف أو أسوأ من ذلك. وتلاشت آمال العثور عليها حية بعدما أمد مسئولون أن البقايا البشرية التى تم اكتشافها فى منزل فى الجانب الغربى من شيكاغو هى لأوكوا لوبيز وأن طفلها قد تم إخراجه من رحمها. وذكرت الشرطة أن سبب مقتلها هو خنقها برباط، وأن طفلها تم اقتلاعه من رحمها بعد قتلها.
وفى حين أن الشرطة لم تصدر أى بيان عن الجريمة مع استمرار التحقيق، إلا أن عائلة الضحية تقول إنها ذهبت إلى المنزل الذى عثر فيه على جثتها بسبب سيدة تعرفت عليها من خلال مجموعة فى فيس بوك للأمهات. حيث كانت مارلين قد كتبت منشورا على جروب تطلب مستلزمات للطفل لا تستطيع شرائها لعدم قدرتها على العمل. وردت عليها إحدى السيدات بعرض توفير مستلزمات جديدة، وذكرت السيدة عنوانا قريبا من المكان الذى عثر فيه فيما بعد على جثة الضحية.
وبحسب الشرطة، فإنه فى نفس يوم اختفاء الضحية، تلقت النجدة طلب مساعدة لولادة سيدة عمرها 46 عاما طفلا لكنه لا يتنفس وشاحب، وتبين فيما بعد أنه طفل أوكاوا لوبيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة