تحول جزء كبير من الشواطئ البكر فى أستراليا من الجمال الفريد من نوعه، إلى مقالب قمامة مليئة بالزجاجات البلاستيكية والعلب الفارغة والتى قد تحتوى بعضها على بعض الغازات السامة.
وكشفت مجموعة "تانجروا بلو" لحماية البيئة البحرية، عن صور للشواطئ شديدة التلوث بين مدينتي كيرنز وشبه جزيرة كيب يورك ، والتى تم تصويرها عن طريق طائرة بدون طيار، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وأضاف التقرير، أن الجزء العلوى من شاطئ ولاية كوينز لاند، يعانى أكبر قدر من التلوث، وكانت أيضا المناطق النائية فى كيب يورك، والتى تعتبرموطنا للسلاحف البحرية والتماسيح وأبقار البحر من أكثر المناطق تضرراً.
وعثر على عبوات غازية سامة تستخدمها سفن شحن الحبوب فى عملية التنظيف، وقالت إحدى المنظمات عبر فيس بوك: "بدأت تلك العلب فى الظهور فى عام 2012 فى جزيرة توريس، ومنذ ذلك الحين عثير على علب مماثلة، وقد تكون مميتة إذا تم تناول محتوياتها أو استنشاقها لذي يرجى عدم لمسها"، كما حثت من يعثر على تلك الزجاجات على استدعاء رجال الإطفاء.
ووصفت هايدى تايلو، مديرة إحدى المنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة، الصور بالمفجعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة