قالت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء إنها بدأت حملة ضد "الإرهابيين" الذين لهم صلة بتنظيم داعش الإرهابى، فى بلدة استراتيجية فى محافظة دير الزور الغنية بالنفط فى شرق سوريا، والتى يقول سكان وشهود إنها مركز الاحتجاجات المناهضة لحكم القوات التى تساندها الولايات المتحدة.
وأفادت القوات التى تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية إنها اعتقلت حتى الآن 20 متشددا وصادرت أسلحة فى عملية أمنية فى محيط بلدة الشحيل على الضفة الغربية لنهر الفرات وفى المنطقة الصحراوية منها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية فى بيان "بدأت قواتنا حملة تمشيط فى محيط بلدة الشحيل فى ساعات الصباح الأولى... تم اعتقال ٢٠ إرهابيا و كشف بعض المخابئ و نفقين كان يستخدمها الإرهابيون لشن الهجمات بالإضافة لمصادرة كميات من السلاح و الذخيرة".
ونفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالى مقتل أي مدني في العملية التي قال إنها استهدفت خلية "مهمة" لمتشددي داعش داخل الشحيل، وهي جزء من مساحة أكبر من الأرض في شمال شرق سوريا تسيطر عليها القوات.
وأضاف لرويترز "العملية نفذت بدقة واحترافية عالية وحققت اهدافها". وأنحى باللائمة على الحكومة السورية في تأجيج الاحتجاجات المناهضة لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.