دافع إريك شميدت، المدير التنفيذى السابق لجوجل، عن خطط الشركة فى إنشاء محرك صينى خاضع للرقابة، قائلاً إنه سيجعل الصين أكثر انفتاحاً.
وبرر شميدت خلال مقابلة أجرتها معه بي بي سي، الطريقة التى تتعامل بها جوجل مع شئونها الضريبية، مؤكدا أنها أخلاقية وتتفق مع جميع اللوائح.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، نقلت جوجل عملياتها بالصين إلى هونج كونج عام 2010 بعدما اكتشفت أن حسابات بعض نشطاء حقوق الانسان المحليين قد تعرضوا إلى هجمات الكترونية، ومع الانتقال أغلقت الشركة أيضاً محرك البحثGoogle.cn وأعادت توجيه مستخدميها إلى موقعها Google.hk الذي استضافته في هونج كونج.
ويوفر Google.hk خدمة غير خاضعة للرقابة وذلك على عكس خدمة Google.cn التي التزمت بقواعد الرقابة الصينية من خلال إدراج بعض نتائج البحث في القائمة السوداء .
وأكد شميدت أن عملية الانتقال من الصين إلى هونج كونج كانت خاطئة، إذ قال: "كان من الأفضل البقاء في الصين ومساعدتها لتصبح أكثر انفتاحاً"
وفي ذلك السياق، شهد العام اهتمام جوجل بالسوق الصيني وتأسيس وجود لشركة في الصين وكانت الجهود تشمل 700 موظف يقيمون ويعملون بالصين، وقد تلقى هذا المشروع انتقادات داخلية وخارجية، حيث وقع أكثر من 1400 عامل على عريضة داخلية تدين بعدم شفافية هذا المحرك، ولذلك قررت جوجل وقف تطوير هذا المشروع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة