أكرم القصاص - علا الشافعي

أشهر 30 مجرما فى رمضان.. أمين موسى إمبراطور تجارة المخدرات بالجعافرة

الجمعة، 17 مايو 2019 01:28 م
أشهر 30 مجرما فى رمضان.. أمين موسى إمبراطور تجارة المخدرات بالجعافرة رجال الشرطة بعد ضبط المجرم
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رجب موسى سيد غريب، أو "أمين موسى" زعيم عصابة الجعافرة وأحد المتهمين بقتل المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة والرائد إيهاب إبراهيم جورج معاون مباحث مركز الخانكة، يعد الاسم الأبرز في منطقة الجعافرة والمؤسس لامبراطورية المخدرات بالمنطقة.

جرائم عديدة ارتكبها المتهم وتنقل من منطقة لآخر، مما شكل صعوبة على رجال الأمن، حتى توفرت معلومات تفيد اختبائه داخل حديقة بقرية ناى بقليوب فتم مداهمتها، إلا أنه فتح الرصاص مع قوات الشرطة التي بادلته الأعيرة النارية ليسقط قتيلاً.

وأسدل الستار على أخطر مجرم في منطقة الجعافرة الذي هدد المواطنين ردحاً من الزمان، وبات وجوده خطراً على الأمن العام، بعدما دشن لجرائم السطو المسلح والقتل والاتجار في المخدرات على نطاق واسع خاصة في عضون ثورة 2011.

مقتل أمين موسى
مقتل أمين موسى

 

وبمقتل "أمين موسى" و"الدكش" خلت منطقة الجعافرة من كل العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية، حيث تم تطهير 650 فدانا من أجود أنواع التربة من تجارة المخدرات ومن يد الخارجين عن القانون، وتم استرجاعها إلى أصحابها بعد الاستيلاء عليها من قبل عصابات "الدكش" و"أمين موسى"، حيث يعد محصول تلك المساحة من أهم الموارد الاقتصادية لقرى الجعافرة ومحافظة القليوبية.

أمين موسى
أمين موسى

 

ونجحت أجهزة الأمن في ضبط 464 هاربا من أحكام متنوعة، وذلك بعد انتهاء أسطورة المثلث الذهبى إلى الأبد بعد مقتل "الدكش" وأفراد عائلته وأعوانه، وتصفية "أمين موسى" و"كوريا" و"محمد مشاكل" و"بوتشة" و"عتمان" وأبو "جنا" و3 آخرين من أخطر العناصر الإجرامية، وضبط 464 من العناصر الخارجين عن القانون والمترددين على أوكار ودواليب المخدرات والسلاح بالجعافرة وشبين القناطر والخانكة وسرياقوس وشبرا الخيمة ثان ومسطرد والعبور والقناطر الخيرية، كما أزيل 15 قصرًا وفيلا داخل منطقة الجعافرة، تم بناؤها بدون تراخيص، وبالمخالفة لقانون البناء على الأراضى الزراعية، وأصحابها من أباطرة الإجرام.

وينشر "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرم، شغلوا الرأي العام بالجرائم التي ارتكبوها حتى سقطوا في قبضة العدالة، تأكيداً على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من عتادة الإجرام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة