اكتشاف 300 قطة فى شقة من غرفتين.. اعرف تفاصيل إنقاذها

الجمعة، 17 مايو 2019 01:08 م
اكتشاف 300 قطة فى شقة من غرفتين.. اعرف تفاصيل إنقاذها القطط فى الشقة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ الجيران يشتكون من أشياء غامضة تحدث فى إحدى الشقق التى يسكنون فيها بتورونتو وأصوات حيوانات، واتصلوا بجمعية تورنتو لخدمة الحيوانات، الذين استجابوا بسرعة للنداء، ليجدوا أغرب مشهد يمكن أن يحدث.

واقعة غريبة شهدتها تورنتو بكندا الأيام القليلة الماضية، فحينما جاء رجال المساعدة القادمين من جمعية خدمات الحيوانات لم يكونوا مستعدين لما وجدوه، حيث عثروا فى الشقة محل الشكوى على 300 قطة.

القطط فى الشقة
القطط فى الشقة

من الصعب بل من الجنون تخيل كيف يمكن أن تتواجد 300 قطة داخل شقة من غرفتى نوم، وهو ما شاهده رجال الإنقاذ بأنفسهم، وتساءلوا جميعا كيف وصلت كل هذه القطط إلى هذه الشقة، وبأى طريقة.

المدير التنفيذى لجمعية إنقاذ قطط تورنتو بيليندا فاندرسلويس قال لموقع "ذا دودو" المخصص لأخبار الحيوانات، "لقد كان الوضع صعبا.. فكانت الرائحة غامرة بوجود 300 قطة هناك فى هذه المساحة الصغيرة.. فقد كان هناك قطط فى كل ركن من أركان الشقة، ومتناثرة حول غرفة المعيشة ومكدسة فى حوض الاستحمام.. أى مكان يمكن أن تجده القطط لتحتله، وكان من الواضح بشكل مؤلم أنه يجب إنقاذ كل قطة فى أقرب وقت ممكن".

بعض القطط الصغيرة
بعض القطط الصغيرة

استغرق الأمر 80 عملية إنقاذ، وتمت إزالة مئات القطط المتبقية وأصبحت جميع القطط الـ300 بأمان فى رعاية عمليات الإنقاذ والتربية، حيث تحصل على الحب والاهتمام.

وتابع فاندرسلويس "القطط فى حالة جيدة بشكل مدهش طبيا وسلوكيا.. لقد كانوا هادئين للغاية.. ولم يكن هناك ذعر جماعى للقطط التى كانت تجرى فى كل مكان.. حيث كانت ودودة بشكل مدهش".

محاولة انقاذ قطة
محاولة إنقاذ قطة

بعض القطط تعانى من نقص الوزن إلى حد ما، وبعضها خجول، لكنها فى الغالب مجموعة صحية ومعدلة بشكل جيد، بعض القطط التى تم تناولها كانت حاملا، ومن المقرر أن تلد فى أى يوم، فإنهم يلعبون ويأكلون وليس لديهم براغيث أو ديدان وليس لديهم مشاكل طبية أو أسنان.. وحينما يتم تعقيم القطط وإخصائها وتطعيمها وتبدو صحية ومعدلة بشكل جيد، وسيتم طرحها لتبنيها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة