أكدت الأمم المتحدة أن التصعيد العسكرى الحالى شمال غرب سوريا يهدد حياة 3 ملايين شخص، داعية إلى توحيد الصف من أجل خفض التوتر فى المنطقة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزمارى دى كارلو - خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة - إن التصعيد العسكرى شمال غرب سوريا شرد أكثر من 120 ألف شخص، مشددة على أن وجود تنظيم (هيئة تحرير الشام) فى إدلب لا يبرر تعريض حياة 3 ملايين شخص للخطر.
ودعت دى كارلو، إلى "توحيد الصف" من أجل ضمان خفض التصعيد فى المنطقة، ودفع العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.
من جانبه، أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، بورود تقارير تحدثت عن مقتل 160 شخصا على الأقل فى المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأشار لوكوك، إلى أن أى هجوم عسكرى واسع النطاق على إدلب سيتخطى إمكانيات المنظمة العالمية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحليين، لافتا إلى أن الوكالات الإنسانية عاجزة حتى الآن عن مساعدة المشردين فى الشمال السورى.
وأعرب المسئول الأممى عن قلقه البالغ من استمرار "الضربات الجوية على المنطقة"، دون تحميل أية جهة المسؤولية عنها، مشددا على أن 49 منشأة طبية فى المنطقة علقت أعمالها بسبب تزايد الاعتداءات.
وكانت ألمانيا والكويت وبلجيكا دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع شمال غرب سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة