ليس الهدف من المدارس أن يذهب الأطفال لحشو عقولهم بمعلومات، يعرفون جيدا أنهم يحفظونها من أجل وضعها فى ورقة الامتحان، ولكن هدف المدرسة أسمى من ذلك، فهو غرز قيم اجتماعية وانسانية قبل المواد الدراسية، وهو ما حققته مدرسة ابتدائية فى الهند.
إحدى المدارس الابتدائية بولاية "آسام"، قررت اعفاء الطلبة من المصاريف المدرسية، بشرط، وهو تقديم النفايات البلاستيكية كرسوم للتأكيد على أهمية الوعي البيئى فى المجتمع المحلى.
مدرسة أسام التى يديرها زوجين فى جواهاتى، تنهض بأرواح الأطفال المحرومين والفقراء، وتغرس أيضًا بداخلهم شعورا بأنهم أصدقاء البيئة.
الزوجان والطلاب
تقوم المدرسة بتوجيه الطلاب بإيداع ما لا يقل عن 10 إلى 20 قطعة بلاستيكية أسبوعيا، وتعهدا بعدم حرق البلاستيك، وهى المبادرة التى تهدف للحد من التلوث البلاستيكى وخلق الوعى حول الآثار الضارة لحرقه.
تأسست المدرسة من قبل بارميتا سارما ومازن مختار فى يونيو 2016، وهى تمتلك الآن حوالى 100 طالب تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 15 عاما، ويتم تمويلها من قبل شركة نفط هندية.
وعلى عكس المدارس الأخرى، لا يوجد لدى مدرسة "أكشار" نظام قبول خاص بالعمر، ولكن بدلا من ذلك، يحضر الطلاب نفس الصفوف معا فى أكشار أثناء الجلوس فى الأماكن المفتوحة، ويتم تحديد المستويات على أساس معرفة الطلاب، ويتم اختبارهم فى وقت القبول ، فالمدرسة لديها اختبارات كل يوم جمعة، ويتعين على الطلاب بعد ذلك الأداء الجيد لعبور المستويات تباعا"