محمد التابعى نجم صحفى
عمل محمد التابعى فى بداية حياته موظفا حكوميا فى مصلحة التموين، وبعدها عمل مع محمد عبد المجيد حلمى فى صحيفة "المسرح" ثم فى صحيفة "الأهرام" وكان أيامها يوقع المقالات باسم "حندس" قبل أن يتفرغ للصحافة، ويصبح واحدا من نجومها وأعلامها فى كل المؤسسات والمجلات والصحف التى عمل بها أو أسسها.
أمير الصحافة وأميرة الطرب
حكاية حب التابعى لأسمهان واحدة من قصص الحب الأكثر غموضا فى تاريخ العلاقات بين رجال الصحافة وأهل المغنى، فالروايات والحكايات عن العلاقة كثيرة كما أنها زادت مع السنين، ومع كل ذلك لا يوجد تأكيد هل الأمور كانت مجرد علاقة صداقة غير عادية أم أنها علاقة حب أم وصل الأمر للزواج السرى.
بداية العلاقة
بدأت العلاقة بين المطربة والكاتب الصحفى، وبحسب ما يظهر فى كتاب "أسرار أسمهان: المرأة والحرب والغناء" الذى صدر فى 2006 لـ شريفة زهور عن دار المدى، تقول فيه: "إن العلاقة بدأت بين أسمهان والتابعى عام 1940، بعدما استعان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب بـ أسمهان لغناء أوبريت "مجنون ليلى"، وطلب من التابعى الحضور لمنزله فوراً، دون أن يقول له السبب".فى بيت عبد الوهاب
عندما وصل التابعى إلى بيت عبد الوهاب وجده يمسك "عودا" يعزف وأسمهان تجلس أمامه، كانا فى البروفة النهائية على الأوبريت، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يرى التابعى فيها أسمهان، فقد التقى بها من قبل فى حفلة فى صالة مارى منصور فى شارع عماد الدين، وذلك حسب كلام الدكتور محمود قاسم فى كتابه "أسمهان.. لحنٌ لم يكتمل" قبل أن يراها فى بيت عبد الوهاب بـ عشر سنين، وانبهر وقتها بصوتها الحلو وجسمها الصغير وعدم اهتمامها بصراخ السكرانين فى الصالة وأنها كانت مهتمة بالغناء فقط، قبل أن تختفى بعد ذلك طوال بعد جوازها من بن عمها الأمير حسن الأطرش سنة 1933 ورجوعها إلى لبنان، والمرة الثانية كانت فى عام 1939 رآها صدفة فى الجامعة الأمريكية فى القاهرة، كان ذاهبا ليسمع أم كلثوم.
عبد الوهاب: دى اللى هتجيب داغك
المهم أنه فى بيت عبد الوهاب وبعدما رآه ناظرا إليها بشدة قال له عبد الوهاب "هى دى اللى هتجيب داغك يا تابعى"، وهذا الكلام أكدته له أسمهان فى جلسة جانبية بعد ذلك.
هناك من يؤكد أن العلاقة بين التابعى وأسمهان تطورت إلى حب وغرام، وأنهما اتفقا على الزواج واشتريا خاتم الخطوبة، وأن الكاتب الكبير مصطفى أمين، رفض مشروع الزواج.
زوجة التابعى تنفى الحب.. وابنته تؤكده
نفت زوجة محمد التابعى أن يكون زوجها أحب أسمهان، وأكدت أن العلاقة كانت صداقة قوية، لكن "شريفة" ابنة التابعى كان لها رأى آخر قالته فى برنامج تليفزيونى فى 2015 "كانت هناك علاقة حب وخطوبة بين محمد التابعى وأسمهان، وتم فسخ الخطبة عدة مرات، وحين توفيت فى حادث سيارة كانت ذاهبة إليه فى راس البر علشان تصالحه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة