تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامى، بمكة المكرّمة نهاية مايو الحالى ويترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن القمة الإسلامية تنعقد فى دورتها العادية تحت شعار " قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل"، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية فى العالم الإسلامي.
ويسبق عقد القمة اجتماع كبار الموظفين الذى من المرتقب أن يرفع نتائج مداولاته إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء فى المنظمة فى مدينة جدة فى 29 مايو الحالى حيث سيرفع الوزراء مشروع البيان الختامى إلى القمة الإسلامية لاعتماده.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة"، بالإضافة إلى البيان الختامى الذى سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة فى العالم الإسلامى، حيث سيبحث القادة موقف الدول الأعضاء فى المنظمة من آخر المستجدات الجارية فى القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة فى عدد من الدول الأعضاء، فضلاً عن اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة وما يتعلق منها بتنامى خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدى للإرهاب والتطرف العنيف، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التى تُعنى بها المنظمة.
كانت المملكة أعلنت أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعا إلى عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية فى مكة يوم 30 مايو الجاري؛ لبحث اعتداءات المليشيات الحوثية على محطتى نفط بالمملكة وسفن تجارية فى المياه الإقليمية بالإمارات.