دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الإجراءات التى يتم اتخاذها ضد الإجهاض، وإصدار قوانين تجرمه.
وقال ترامب فى عدد من التغريدات له على تويتر: كما يعرف أغلب الناس، وهؤلاء الذين يريدون أن يعرفوا، أنا مؤيد بشدة للحياة مع ثلاث استثناءات، فى حالة الاغتصاب وسفاح المحارم وحماية حياة الأم، وهو نفس الموقف الذى تبناه رونالد ريجان.
وأشار إلى الجهود الكبيرة فى العامين الأخيرين مع أحكام 105 من القضاة الفيدراليين الرائعين "وسيأتى المزيد" واثنين من قضاة المحكمة العليا، وشرطة مكسيكو سيتى، واتجاه شامل جديد وإيجابى نحو الحق فى الحياة. وقال إن اليسار الراديكالى، مع مصطلح الإجهاض وأسوأ من ذلك، ينهار فى هذه القضية. وأكد ترامب على ضرورة "أن نقف معا، ونفوز بالحق فى الحياة فى 2020. ولو كنا حمقى ولم نبقى موحدين كشىء واحد، فإن كل المكاسب التى حققناها بصعوبة من أجل الحق فى الحياة يمكن وسوف تختفى سريعا".
وتعد هذه أول تصريحات معلنة لترامب على الموجة الأخيرة من القوانين المتعلقة بالإجهاض بعدما مسألى الإجهاض المتأخر جزء رئيسى فى خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه فى فبراير الماضى. حيث انتقد محاولات فى فرجينيا ونيويورك للسماح لنساء بإنهاء الحمل بعد مرور 24 أسبوع.
وكان مجلس النواب في ولاية ميزورى الأمريكية يوم الجمعة مشروع قانون لمكافحة الإجهاض بموافقة 110 نواب مقابل رفض 44 آخرين. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه بعد تمرير القانون من قِبل مجلس نواب ولاية ميزورى فقد تم إرساله إلى حاكمها "مايك بارسون" للتوقيع عليه كى يصبح قانوناً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة