يواصل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى محافظة الغربية، مسلسل نجاحاته من خلال تمويل مشروعات للشباب، وتقديم الدعم المادى اللازم لهم، مما يساهم فى زيادة الإنتاج المحلى فضلا عن توفير فرص عمل للشباب، وحثهم على عدم انتظار الوظائف الحكومية أو القطاع الخاص، والتوجه إلى صناديق الجهاز المنتشرة بالمحافظات، والحصول على التمويلات والدعم الفنى لإقامة مشروعات وتوفير فرص عمل بتلك المناطق.
وبطل قصة النجاح الجديدة لجهاز تنمية المشروعات بالغربية المواطن عادل أحمد أحمد القاضى، فى العقد الرابع من العمر، والذى سطر نجاحا بإنشاء مشروع لتجارة المواد الغذائية، بشارع العتاسة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وبدأ "عادل" مشروعه بنشاط صغير، ولكن بمرور الوقت، أراد أن يتوسع فى النشاط، فلجأ إلى جهاز تنمية المشروعات، وحصل على دعم مالى بقيمة 25 ألف جنيه واستطاع أن يوسع نشاطه ويضيف أصناف عديدة من السلع والمنتجات وبيعها بالجملة.
وقال إن مشروعه بدأ منذ عدة سنوات، بإنشاء مشروع صغير بمنطقة شارع العتاسة القريبة من سوق الفسيخ بطنطا، والتى تشتهر بتجارة المواد الغذائية والحبوب والغلال، مشيرا إلى أن مشروعه بدأ صغيرا، من خلال التجارة فى مجموعة من السلع الغذائية على نطاق صغير.
وأشار إلى أنه لم يقبل أن يقف أمام هذا الحد، وأراد أن يكون صاحب مشروع كبير، فقرر أن يفكر خارج الصندوق، ويبحث عن طريقة لتمويل نشاطه بهدف التوسع فيه.
وأضاف "عادل" أنه علم بالتمويل الذى يقدمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لأصحاب المشاريع سواء بدراسات الجدوى أو بالدعم المادى بهدف المساعدة فى إنجاح المشاريع، مبينا أنه لم يتردد فى التوجه إلى الجهاز والاستعلام على القروض التى يقدمها للمشاريع.
وأوضح أنه قرر الحصول على قرض صغير فى بداية الأمر بقيمة 5 آلاف جنيه، وكان بمثابة فاتحة خير عليه، حيث استطاع أن يتوسع فى نشاطه، ويضيف بضائع لمشروعه، ويبدأ فى الانتشار بين أصحاب المحلات بالمنطقة.
وأشار إلى أنه استطاع أن يكتسب الشهرة ويعرفه الكثير من تجار التجزئة وأصحاب المحلات، الذين تعاقدوا معه على توريد البضائع اللازمة لهم، مبينا أنه قرر أن يتوسع أكثر فى نشاطه فحصل على دعم آخر بـ10 آلاف جنيه، وتمكن من التوسع بصورة أكبر فى مشروعه ويدخل منتجات جديدة لمواكبة حركة السوق، وبعد أن انتهى من سداد القرض الثانى حصل على دعم ثالث بـ10 آلاف جنيه.
وأكد أنه لم يتوقع أن يحقق نجاحا هكذا لمشروعه، خاصة أنه بدأ من الصفر، مقدما الشكر لجهاز تنمية المشروعات، على الدعم الذى قدمه له، والوقوف بجانبه ومساعدته فى توسيع نشاطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة