الرئيسية

تحقيقات وملفات

صور.. مصيف مطروح والساحل الشمالى فى انتظار عشاقه.. تجهيز الشواطئ والمتنزهات ورفع كفاءة الطرق.. وتوقعات بزيادة الإقبال خلال الفترة المقبلة.. والمحافظ: إنهاء المرحلة الأولى من أعمال التطوير نهاية الشهر الجارى

الخميس، 02 مايو 2019 04:00 م

مصيف مطروح والساحل الشمالى فى انتظار عشاقه

مطروح – حسن مشالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز شواطئ مطروح والساحل الشمالى، بصفات فريدة، تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، ويقبل عليها أكثر من 6 ملايين مصطاف وسائح سنويا، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التى تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها، إضافة إلى الشواطئ الواقعة على الخلجان، التى تناسب الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.

وتستقبل شواطئ مطروح، حالياً أعداد قليلة من المصطافين، الراغبين فى الاستمتاع بالهدوء، مع توقعات بزيادة توافد المصطافين منتصف شهر مايو الجارى، طبقاً لحجوزات الشركات والنقابات والأندية، مع زيادة نسب الإشغال والإقبال خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وهى الفترة التى تعد البداية الحقيقية لموسم الصيف السياحى، والذى سيشهد نتائج أعمال التطوير الجارى تنفيذها.

وشهدت محافظة مطروح، خلال الأشهر القليلة الماضية، عقب تولى اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، فى تنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة الطرق الداخلية وإنشاء كورنيش جديد وممشى سفلى بمحاذاة كورنيش المدينة، بالإضافة إلى إعادة استغلال الحدائق والمتنزهات المهملة منذ سنوات، وإقامة كافيتريات وأماكن ترفيهية حضارية فى مختلف الشواطئ.

وأكد اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، أنه يجرى حاليا العمل لاستغلال جميع الإمكانيات والموارد الطبيعية بالمحافظة، والارتقاء بالمستوى السياحى للشواطئ، لتعظيم العائد من ورائها، مع توفير مزيد من فرص العمل والجذب السياحى للمحافظة، وتقديم خدمات راقية ومتميزة للسياح والمصطافين، ووضع المحافظة فى مصاف المناطق السياحية العالمية، والحد من العشوائية وسوء الاستغلال.

وأوضح محافظ مطروح، أنه من المقرر الانتهاء من أعمال تطوير عدد من الشواطئ العامة كالغرام وروميل وكليوباترا، وممشى كورنيش المدينة، نهاية شهر مايو الجارى، مع عدم تأثر الشواطئ بهذه الأعمال، ويتوافد عليها الرواد بشكل طبيعى.

وأشار محافظ مطروح، إلى أنه تم إعداد التصميمات الفنية والهندسية، لأعمال التطوير من خلال خبراء متخصصين، لجميع الشواطئ والمرافق لإظهارها بالشكل اللائق سياحياً، ويجرى العمل للإسراع فى إنهاء أعمال التطوير قبل موسم الصيف، على أن يتم البدء فى مشروعات وأعمال تطوير أخرى عقب انتهاء فترة المصيف.

ويجرى حاليا الانتهاء من تطوير رفع كفاءة حديقة كليوباترا وإنشاء منطقة ألعاب للأطفال، ورفع كفاءة المسجد وإنشاء منطقة كافيتريات ومطاعم وتحويل قاعة السينما إلى قاعة مناسبات متعددة الأغراض، وإنشاء ملعب خماسى وصالة ألعاب رياضية، إلى جانب مبنى خدمى، ومن المقرر الانتهاء من الأعمال وافتتاحها قبل بداية موسم الصيف السياحى، وكذلك استغلال حديقة العوام فى إنشاء منطقة كافيتريات ومسطحات خضراء وأماكن لتجمع العائلات من الأهالى والمصطافين.

وقال المهندس أحمد على وكيل وزارة الإسكان والمشرف على مشروعات التطوير، إن المصطافين سيفاجئون بشكل جديد وخدمات متطورة هذا العام، مع الانتهاء من أعمال التطوير بالشواطئ، التى تشمل تنفيذ بنية تحتية وتوفير الخدمات اللازمة من كافيتريات ومطاعم ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء واسعة وأماكن انتظار للسيارات، إلى جانب توفير مرافق عامة ودورات مياه وغيرها من خدمات.

ويضم الكورنيش الجديد الذى يتم تنفيذه، من شاطئ الغرام شرقاً وجتى شاطئ الأُبيض غرباً، بعرض 35 متراً، مشايات سياحية، وكافيتريات ومطاعم ومناطق ترفيهية واسعة وأماكن انتظار للسيارات، إلى جانب توفير مرافق عامة ودورات مياه.

وسيساهم الكورنيش الجديد، فى سهولة وصول المصطافين لشواطئ جديدة، لم تكن معروفة لهم رغم جمالها وتميزها، وستخفف الضغط على الشواطئ بالمناطق الأخرى.

ورصدت كاميرا "اليوم السابع" بدء أعمال تنظيف وتسوية شواطئ مدينة مرسى مطروح، وهى شواطئ عامة، وتنتشر شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويستمتع المصطافون بالسباحة فى المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و"الجت سكى" وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة.