فشل الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك فى تحقيق نتيجة إيجابية أمام نهضة بركان المغربى فى ذهاب نهائى الكونفيدرالية الأفريقية، بعدما خسر بهدف "قاتل" فى المباراة التى جمعتهما بالمغرب، ليحتاج أبناء ميت عقبة لتحقيق الفوز بفارق هدفين فى لقاء العودة الأحد المقبل على ملعب برج العرب للتتويج بالبطولة لأول مرة فى تاريخ القلعة البيضاء.
ورغم الأداء الجيد للاعبى الزمالك طوال المباراة، إلا أنهم فشلوا فى استغلال الفرص التى أتيحت لهم لتحقيق هدف إراحة الأعصاب، وهو ما أدى فى اللحظات الأخيرة لإحراز الفريق المغربى هدف التقدم وخسارة الزمالك للقاء.
نرصد فى التقرير التالى أهم 5 أسباب وراء هزيمة الزمالك أمام نهضة بركان..
التغييرات الخاطئة لجروس
السبب الرئيسى وراء هزيمة الزمالك أمام نهضة بركان المغربى التغييرات الخاطئة التى أجراها السويسرى جروس، المدير الفنى للأبيض، بإشراك إبراهيم حسن بدلاً من أحمد سيد زيزو، ومحمد إبراهيم بدلاً من كهربا، على الرغم من المستوى الجيد الذى ظهر عليه الأخير إلا أنه وعلى ما يبدو أن هذا التغيير أصبح إلزامياً فى كل مباراة.
ورغم سوء مستوى يوسف أوباما أثناء المباراة، إلا أن جروس أصر على استمراره وفضل خروج كهربا، أكثر اللاعبين تألقاً فى الناحية الهجومية، كما رفض المدير الفنى للزمالك إجراء التغيير الثالث كعادته حتى فى اللحظات الأخيرة لإضاعة الوقت، وهو ما كلف الفريق هدف فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
تقهقر لاعبى الزمالك فى نهاية المباراة
تقهقر لاعبو الزمالك فى نهاية المباراة دون مبرر، وهو ما فتح الخطوط للاعبى نهضة بركان لتنفيذ العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى عمر صلاح حارس الزمالك.
ورغم اقتناع لاعبى نهضة بركان فى النهاية بالتعادل، إلا أن عدم التزام لاعبى الزمالك بالتعليمات أدى فى النهاية لخسارة الفريق للمباراة.
عدم استغلال الفرص
تعد مباراة نهضة بركان من أكثر المباريات التى تتاح فيها للاعبى الزمالك فرص خارج ملعبه، فقد أتيحت لهم فرصتان فى الشوط الأول لأوباما وعمر السعيد، وفى الشوط الثانى أيضاً فرصتان وتعد كرة كهربا انفرادا كاملا بالمرمى الأكثر خطورة وأضاعها برعونة.
ولو كان لاعبو الزمالك استغلوا الفرص التى أتيحت لهم لحقق نتيجة إيجابية بالمغرب.
هبوط مستوى أوباما وزيزو
أصبح مستوى يوسف أوباما لغزاً حقيقياً للزمالك، بل وفى بعض المباريات أصبح عالة على الفريق ويحتاج اللاعب للراحة، خاصة أنه خاض جميع مباريات الفريق، سواء بالدورى أو الكأس أو الكونفيدرالية، وهو ما مثل عليه عبئاً كبيراً ولابد من عمل استشفاء حتى يعود اللاعب لمستواه المعهود.
كما فشل أحمد زيزو فى التعبير عن نفسه جيداً بعدما فشل فى بناء العديد من الهجمات وكان متوتراً طوال الدقائق التى شارك فيها مع الفريق ويحتاج أيضاً لعقد جلسة معه لمعرفته بسلبياته فى اللقاء.
اختفاء ظهيرى الجنب
لم يظهر ظهيرا الجنب عبد الله جمعة والتونسى حمدى النقاز فى الناحية الهجومية تماماً، كما قام لاعبو نهضة بركان ببناء العديد من الهجمات من خلفهم ومثلوا ثغرة كبيرة انكشفت كثيراً فى الهدف الذى منى به مرمى الزمالك فى اللحظات الأخيرة، عندما تسلم التوجولى لابا كودجو مهاجم النهضة الكرة من قرب منتصف الملعب ووضعها لزميله داخل منطقة الجزاء الذى أعادها مرة اخرى لكودوجو الذى أطلق قذيفة فى المرمى الزملكاوى معلناً عن هدف التقدم لفريقه.
