اختفى 29 مهاجر فنزويلى استقلوا سرا الخميس الماضى متن سفينة متجهة إلى ترينيداد وتوباجو، جنوب البلد الكاريبى.
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية، فقد ندد البرلمانى المعارض "روبرت ألكالا" باختفاء الفنزويليين ، وقال إن "القارب غادر من جويريا بولاية سوكرى (شمال شرق) يتحمل فقط على متنه 9 ركاب ، لكن كان على متنه 29 راكب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث هو الثانى من نوعه الذى أبلغ عنه ألكالا فى المنطقة فى أقل من شهر، قائلا إنه فى أبريل الماضى غرق قارب على متنه 33 راكبا، وتم إنقاذ 9 ركاب أحياء وتوفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، دون معرفة مصير الباقى حتى الآن.
وأشار ألكالا إلى أن الأشخاص المفقودين فى قارب "أنا ماريا" من جويرا ما زالوا لا يمكلون الدعم الجوى، وهناك رفض لإرسال طائرات هليكوبتر.
وقال ألكالا، الذى أفاد بأنه لم يتم تنشيط أى أعمال بحث جوى، إن العديد من القوارب التى تتسع لنحو 10 ركاب، يعانون من زيادة الوزن، وقال "الصيادون الحرفيون هم الذين بدأوا البحث".
ووفقا للنائب المعارض، فإن البعض كانوا فى طريقهم إلى ترينيداد وتوباجو لأول مرة للبحث عن فرص فى خضم الأزمة التى كانت تهز الدولة النفطية التى كانت مزدهرة ذات يوم، وكان آخرون يسافرون لزيارة الأقارب فى الجزيرة، وقال "عمليات الإبحار السرية تحدث "بالتواطؤ مع السلطات الساحلية".
ويؤكد البرلمانى أن المافيا شكلت شبكة من الاتجار بالمرأة التى يتم فيها القبض على الفنزويليين ذوى الدخل المنخفض، وتابع "لقد خدعوا من قبل القوادين ثم اختطفوا وأجبروا على دفع مبالغ كبيرة".
وأبلغت مصادر رسمية عن أنشطة تهريب الوقود والذهب إلى ترينيداد وتوباجو، وتشير منظمات حقوق الإنسان أيضًا إلى حالات الاتجار بالبشر.
ويقدر أغلبية المعارضة فى البرلمان أن حوالى 60 ألف فنزويلى يعيشون فى ترينيداد وتوباجو، وفى يناير 2018 ، قُتل خمسة فنزويليين عندما انقلب قارب غادر من ولاية فالكون،و نجا 16 شخصا آخرين.
ووفقًا للمفوضية العليا للاجئين، فقد غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلى البلاد منذ عام 2015. وفى الوقت نفسه، تتوقع الأمم المتحدة أن يصل العدد إلى 5.3 مليون بنهاية عام 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة