قالت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، إن مسلحين متحالفين مع الحكومة الليبية، أعلنوا أنهم تلقوا عربات مدرعة و"أسلحة نوعية" رغم الحظر المفروض من قبل الأمم المتحدة على بيع الأسلحة لليبيا.
وأوضحت أنه على صفحة الفيس بوك الخاصة بالحكومة فى طرابلس، نشرت صور يوم السبت تظهر أكثر من عشر عربات مدرعة وصلت إلى الميناء، دون أن تفصح عمن أمدهم بالأسلحة، وقال مؤيدو مختلف الميليشيات المتحالفة مع الحكومة إن المركبات، والتى تشبه العربات المدرعة التركية Kirpi، تم الحصول عليها من تركيا.
ويرد المتحدثون الرسميون باسم وزارة الخارجية التركية ووزارة الخارجية على الفور على المكالمات الهاتفية الساعية للحصول على تعليق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي إن حكومته ستقف إلى جانب سلطات طرابلس في صد هجوم شنه الجيش الوطني الليبي الذي يشبه خليفة حفتر.
ولم يرد المتحدثون الرسميون باسم وزارة الخارجية التركية أو الجيش على المكالمات الهاتفية من الأسوشيتدبرس، للحصول على تعليق، غير أن الوكالة الإخبارية تشير إلى تصريحات الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الشهر الماضى، بأن حكومته ستقف إلى جانب سلطات طرابلس فى صد هجوم شنه الجيش الوطنى الليبى بزعامة المشير خليفة حفتر ضد الجماعات المتطرفة المسلحة فى المدينة.
كما زار فتحى باشاها، وزير الداخلية فى الحكومة التى تتخذ من طرابلس مقراً لها برئاسة فائز السراج، والمعترف بها من قبل الامم المتحدة - تركيا فى أواخر أبريل لتفعيل "الاتفاقيات الأمنية والدفاعية" بين الحكومتين.
وفى 4 أبريل الماضى، شن الجيش الوطنى الليبى، الذى يسيطر على النصف الشرقى من البلاد، هجوما على الميليشيات فى طرابلس، ويقول حفتر، الذى حارب فى السنوات الأخيرة المتطرفين الإسلاميين والميليشيات الأخرى فى جميع أنحاء شرق ليبيا، إنه مصمم على استعادة الاستقرار فى بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة