مشاهير عدة ظهروا على ساحات الحياة العامة، بعضهم من ساهم فى صناعة قرارات مصيرية تجاوز مداها حدود بلدانهم، ومن بينهم من ترك آثراً خالداً لا يمحوه زمن، إلا أن حياتهم الخاصة رغم ما تركوه من زخم ما تزال فى طى الكتمان.. فما بين سيدة ساهمت فى صناعة نجم مجتمع، وما بين رجل استطاع أن يقدم زوجته كنموذج يحتذى به فى العمل العام، تظل قائمة "النص الآخر" مليئة بالأسرار والحكايات غير المتداولة.
"اليوم السابع" يقدم على مدار شهر رمضان الكريم سلسلة حلقات "النصف الآخر"، بروايات عن أبطال الظل فى حياة من خاضوا حروبا ومن أحرزوا السلام.. من قادوا بلادهم نحو مستقبل أفضل، ومن تعثرت مسيرتهم أمام تحديات جسام، وغيرهم الكثير..
قصة حب بين أسوار الجامعة
رغم أن قصة تعارف الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ووريث عرش بريطانيا، على زوجته كيت مدلتون كانت تقليدية، حيث جمع بينهما أسوار الجامعة، إلا أن هذا لم يمنع العالم أن يتابع تطوراتها ليعرف أكثر عن هذه الفتاة التى ستكون زوجة ملكهم المستقبلى.
عندما التقى الأمير ويليام بزوجته أول مرة أثناء دراستهما بجامعة سانت أندروز فى اسكتلندا عام 2001، كانت كيت مرتبطة فى هذا الوقت بشاب آخر يدعى هارى، واستمرت علاقتهما لعامين حتى حدث الانفصال الذى تسبب فى حزن كبير لكيت.
وخلال مشاركتها فى عرض أزياء خيرى أقامته الجامعة، بدأ ويليام ينجذب إليها، وأخبر أصدقائه فى هذا الوقت أنه يراها جميلة. بعدها بدأ يخرجان معا فى الأماكن العامة، وكانت الصحف البريطانية تتحدث بشكل مستمر عنهما واستمرت العلاقة حتى تخرجا من الجامعة، رغم التوتر الذى شابها بسبب الشخصية المحافظة لكيت والتى جعلتها تنزعج من الأخبار المنتشرة عنها بأن لا مهمة لها سوى انتظار ويليام.
وبعدا أطلقت الصحافة عليها لقب "ويتى كيتى" فى إشارة إلى أنها العروس المنتظرة، انزعجت كيت بشدة مع عدم قيام الأمير ويليام بأى خطوة رسمية للارتباط بها. فحدث الانفصال بينهما لفترة استمرت 7 أشهر قبل أن يعودا معا عندما أقام الأمير ويليام وشقيقه الأمير هارى حفلا فى ذكرى وفاة والدتهما الأميرة ديانا حيث حذرت الحفل مع شقيقها الأصغر جيمس.
وفى عام 2010 أعلن القصر الملكى البريطانى خطبة ويليام وكيت، واصطحب وريث العرش البريطانى خطيبته فى رحلة رومانسية إلى جبال كينيا فى رحلة رومانسية.
وبعد زواجهما عام 2011 فى حفل زفاف أسطورى شاهده الملايين عبر العالم وحضره رؤساء وملوك وأمراء، أصبحت كيت أحد أهم أفراد العائلة الملكية لاسيما بعد إنجابها أبنائها الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
ولا تزال الصحافة البريطانية تعقد المقارنة بين ميدلتون والأميرة الراحلة ديانا، والدة زوجها من حيث أناقتها وملابسها. واستطاعت كيت بدورها أن تحظى بمحبة كبيرة من البريطانيين. لكن يبدو أن الصحافة تصر على إزعاجها بعد تقارير نشرت مؤخرا تزعم خيانة الأمير ويليام لزوجته. وردت كيت على هذه الشائعات بنشر صور عائلية جديدة مع أطفالها لتؤكد بها استقرار حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة