من أجل ترسيخ الأزهر الشريف لمرجعيته العالمية، وإرساءً لريادته التاريخية واستعادة دوره الحضارى، كان الرواق الأزهرى فى صورته الجديدة أملا فى أن يشكل خطوة واقعية، ضمن الجهود المبذولة، على طريق استعادة الأزهر لمكانه ومكانته، وإحياءً للمسئولية التلقائية المشتركة بين الشعب ومعهده العريق، الأزهر الشريف، من خلال هذا التواصل المنشود، فلطالما تحمل الأزهر مسئوليته العلمية والدينية والوطنية والحضارية تجاه الشعب والأمة كلها، فكان لها ضميراً حضارياً، ومرجعاً علميا أساسيا، ومنبراً دعوياً صادقاً.
ويضم الجامع الأزهر، العديد من الأروقة ومنها "رواق البحوث والتحقيق والنشر"، ويهدف إلى تحقيق التراث الإسلامى وتجليته ونشره وتفنيد الشبهات المثارة حوله، وكذلك نشر البحوث العلمية التى تعالج مشكلات المجتمع وربط حاضر الأمة بماضيها للاستفادة منه فى الحفاظ على هويتها، إضافة إلى إعداد جيل من المحققين قادرًا على التعامل الأمثل مع تراث الأمة.
ومن أجل ذلك عقد بروتوكول تعاون مع معهد المخطوطات فى تحقيق النصوص الشرعية والتاريخية، واللغوية والأدبية.
وجرى تحقيق بعض المخطوطات بمعرفة المتدربية من باحثى الأزهر تحت إشراف أساتذتهم خلال دورات تحقيق التراث بالتعاون مع معهد المخطوطات.
كما أصدر الرواق فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتفنيد الشبهات والحفاظ على الهوية منه:
1ـ هكذا علم الأزهر الأمة
2ـ فهم العلماء لأحاديث ضل فى فهمها الدواعش الأشقياء .
3ـ شبهات حول صحيح الإمام البخارى والرد عليها.
4ـ كشف الخفا لبيان ما أشكل من أحاديث المصطفى.