خلال ساعات.. الفصل فى رد هيئة محكمة قضية "التلاعب بالبورصة"

الإثنين، 20 مايو 2019 07:00 ص
خلال ساعات.. الفصل فى رد هيئة محكمة قضية "التلاعب بالبورصة" محاكمة جمال وعلاء مبارك- أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد الفقى، اليوم، الإثنين، قرارها فى طلب رد الهيئة، بمحاكمة 9 متهمين آخرين بقضية التلاعب بالبورصة من بينهم جمال وعلاء مبارك.

  

كانت النيابة العامة، طلبت امتناع المحكمة عن نظر الدعوى، بسبب أن المحكمة أصدرت قرار سابق، لأحد المتهمين بالقضية، وهو المتهم أحمد محمد نعيم فى قضية منعه من التصرف بأمواله، كما طلب المحامى بالحق المدنى برد هيئة المحكمة لنفس السبب.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد على الفقى، وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار أسامة يوسف أبو شعيشع والمستشارة فاطمة قنديل، وأمانة سر مجدى جبريل.

 

وكانت غرفة المشورة فى 20 سبتمبر الماضى، قررت برئاسة المستشار محمد الفقى، قبول التظلم المقدم من علاء وجمال مبارك، و5 متهمين آخرين على قرار حبسهم بقضية التلاعب فى البورصة، وأخلت سبيلهم بكفالة مالية 100 ألف جنيه، وحددت جلسة 20 نوفمبر لنظر القضية موضوعًا.

 

كان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود، قد أحال المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بالحصول على مليارين و51 مليونا و28 ألفا و648 جنيها بالمخالفة للقانون، وأسندت النيابة لأحد المتهمين الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين فى جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطنى لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الإستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بقبرص.

 

أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الإتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين فى جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطنى لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الإستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة