أقام زوج دعوى إسقاط حضانة عن والدة مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعى قيامها بتعنيف الصغير بالضرب والحرمان من الطعام ومعاقبته بالحرق والتوبيخ حال تواصله معه، ليؤكد:"ابنى إياد البالغ 9 سنوات يتعرض للعنف على يد خاله وتقييده وتركه لساعات إذا نطق بكلمة بابا".
وأضاف "هشام.ن.غ" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "طلقت والدة طفلى منذ 6 سنوات بعد حياة زوجية دامت 4 سنوات، واتفقنا على انتقال الحضانة لى باتفاق كتابى بمكتب محاميها لتتقاضى مقابلا ماديا بخلاف حقوقها ومنقولاتها تعدى الـ100 ألف لتتنازل عنه بطواعية .
ويكمل: "قررت الزواج مرة أخرى واتفقنا على ذهابه يومين فى الأسبوع للمكوث معها بمنزل والداتها، وحافظت على تلك العادة طوال شهور إلى أن قامت بدون علمى بأخذ الصغير لمنزل زوجها، ومن هنا بدأت المشاكل بعد تعرضه للضرب أكثر من مرة على يده".
وتابع هشام: "طلبت منها عدم تكرار الأمر وعندها ثارت وأخذت ابنى ورفضت إرجاعه لى ونقلت الحضانة لوالدتها، ومنذ عام ونصف نقف فى صراع بعد أن علمت بما ارتكبوه فى حقه وتعذيبه وتعرضه للتنمر من قبل أطفال أشقائها وشقيقاتها".
وذكر الطفل أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، عشت معاناة التنقل بين منزل أبى وأهل والدتى، لتقدم على ضربى موجهة اللوم لى بأننى سأدمر حياتها وأتسبب فى طلاقها".
ويكمل إياد حديثه: "فى منزل أهل والدتى أعاقب إذا أبديت رغبتى فى رؤية والدى وتتم معاملتى بعنف ودائما ما يسبوننى به والأطفال يسخرون منى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة