ورد ذكر الذئب في القرآن الكريم وذلك من خلال قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث كان يوسف أصغر أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، وكان أبناء يعقوب لا يحبون يوسف بسبب قربه من أبيه وحب أبيه الزائد له، فشعروا بالغيرة والحقد من يوسف عليه السلام، وقرروا التخلص منه حتى يمتلكوا قلب أبيهم.
واجتمع إخوة يوسف وبدأ كل منهم يقترح اقتراحا ليتخلصوا منه، وقالوا إن الحل الوحيد هو أن نأخذه ونلقيه في أرض بعيدة لا يعلم عنها أحد سوانا، ونتركه يموت جوعا أو تأكله الذئاب، لكن أحد إخوته اعترض على هذا وقال لن نتخلص منه لكن سوف نرميه في البئر فربما يسمع أحد المارة صراخه فينقذه.
وفي صباح اليوم التالي اجتمعوا وطلبوا من أبيهم أن يأخذوا يوسف معهم إلى المرعى، ليمرح بجوارهم، وكان يعقوب يشعر بالتردد والقلق عليه، لكنهم أقنعوه في النهاية.
واصطحبوا معهم يوسف عليه السلام في جوف الصحراء، ثم ألقوه بالقوة في البئر، وذبحوا أحد الخراف ولطخوا به قميص يوسف حتى يصدق يعقوب أن الذئب قد أكله.
وعاد الإخوة وهم يصطنعون البكاء وقالوا لأبيهم إن الذئب قد أكل يوسف، وبكى يعقوب من الحزن وذهب عنه بصره. . لكن كانت هناك قافلة تجارية في طريقها إلى مصر هي التي أنقذت يوسف عليه السلام من البئر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة