أكد الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب الوقائى، وجود آليات محددة لتطوير المستشفيات العامة والمركزية فى إطار خطط الدولة المحورية لتقديم خدمات طبية بجودة عالية للمريض سواء فى مشروع التأمين الصحى الجديد أو فى المستشفيات النموذجية التى تعتبر نواه لتطبيق المنظومة الجديدة قبيل التطبيق المرحلى فى المحافظات.
وقال الدكتور مصطفى غنمية رئيس قطاع الطب الوقائى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أنه يتم العمل فى 82 مشروعا ما بين احلال وتجديد وتطوير وإنشاء جديد لمستشفيات ومراكز صحية كبيرة تخدم آلاف المرضى سنوياً مؤكدا أن هناك 48 مستشفى بالجمهورية يتم تطويرهم على أعلى مستوى وجارى إنشاء 34 مستشفى جديدة وفقا للأكواد العالمية وبأعلى تجهيزات ممكنة بتكلفة تتخطة الـــ 15 مليار جنية.
تطوير وتجهيز المستشفيات النموذجية
وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائى، أن القطاع يعمل على سلسلة من المحور لرفع كفاءة الخدمة الطبية والعلاجية الأول هو تطوير وتجهيز المستشفيات النموذجية والثانى تطوير مستشفيات القطاع والتى يبلغ عددها ما يقرب من 450 مستشفى والثالث هو انشاء جديد للمستشفيات التى صدر لها قرار ازالة فى مختلف المحافظات وتابع : كل هذة الإستعدادات الغير مسبوقة كتأسيس لبنية تحتية حقيقية لتطبيق منظومة التأمين الصحى الجديدة.
وأوضح رئيس قطاع الطب العلاجى، أن هناك تعزيز لخدمات نقل المرضى فى الحالات الطارئة وغير الطارئة لضمان توزيع عادل للمرضى فى المستشفيات وتابع : نسعى إلى حدوث تكامل فى الخدمات الطبية بين القطاعات المختلفة مضيفا أنه جارى حل مشاكل توفير القوى البشرية خاصة مع توزيع النيابات الجديدة لافتاً إلى أنه يتم توزيع الأطباء الجدد على المناطق التى تحتاج إلى أطباء وتابع ليس لدينا مشكلات كبيرة فى توفير الصيادلة وأطباء الأسنان.
عجز بسيط فى الأطباء والتمريض
وقال مصطفى غنيمة : هناك عجز بسيط فى الأطباء والتمريض وبالفعل قمنا بعمل خطط لسد هذا العجز لضمان توفير للخدمات الطبية من رعايات وحضانات وفى الاقسام الداخلية مضيفا : قمنا بزيادة عدد مدارس التمريض فى العديد من المحافظات لسد عجز التمريض وتابع رئيس قطاع الطب العلاجى : أن نسب الإشغال فى المستشفيات تصل من 40 إلى 60 % مضيفا أنه تم الغاء نظام العنابر فى المستشفيات التى يتم تطويرها وأصبحت تعمل بنظام الغرف مشيرا إلى أن أعمال التطوير وتوفير الخدمات سترفع نسب الإشغال .
وأوضح أنه جارى ميكنة كافة الخدمات الخاصة بدخول المريض للمستشفى وتكويدة بنظام يضمن بقاء بياناته على النظام الإلكترونى وامكانية تداولة بين باقى المستشفيات حال ترددة عليها ما يكون له أهمية فى التعرف سريعا على التاريخ المرضى للمترددين على المستشفيات ما يقلل فى مدد عرض المريض على الطبيب المختص ويخفف من الضغط على المستشفيات، مؤكدا أن سيارات القوافل التى التى تقوم بأداء الخدمات المجانية للمرضى تقوم بتسجيل كافة بيانات المرضى وأماكن تحويلهم لإستكمال العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة