أحكام للتاريخ.. العدالة تقتص من أتباع البغدادى فى خلية "ولاية الصعيد".. المؤبد والمشدد 15 سنة لـ59 متهما.. والنيابة: هؤلاء القتلة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار والحياد فى معارك الأوطان خيانة

الثلاثاء، 21 مايو 2019 10:00 م
أحكام للتاريخ.. العدالة تقتص من أتباع البغدادى فى خلية "ولاية الصعيد".. المؤبد والمشدد 15 سنة لـ59 متهما.. والنيابة: هؤلاء القتلة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار والحياد فى معارك الأوطان خيانة المستشار معتز خفاجى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار 10 أشهر نظرت محكمة جنايات، برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود، جلسات محاكمة 66 متهما من عناصر داعش ولاية الصعيد، والتى كانت أولى جلساتها فى 1 أغسطس 2017، وآخرها فى 8 نوفمبر 2018، من ذات العام والتى قضت فيها المحكمة بالسجن المؤبد لـ18 متهما، المشدد 15 سنة لـ41 متهما، والسجن 5 سنوات لـ6 متهمين حدث، وبراءة متهمين اثنين، ومصادرة المضبوطات وتلزم المتهمين بدفع المصاريف الجنائية.

على مدار 15 جلسة تقريبا استمعت المحكمة لأقوال الشهود ولمرافعة النيابة العامة والدفاع، لتسطر المحكمة حكمها لأحد أخطر الخلايا التى بايعت تنظيم داعش الإرهابى.

خلال جلسات الدعوى قال مجرى التحريات، إن المتهم الأول بأمر الإحالة مصطفى عبد العال، قام بتكوين وتأسيس تنظيم يبايع داعش فى عام 2015.

وأشار إلى أن التنظيم تكون من 4 خلايا عنقودية، كل خلية تضم مجموعة من المتهمين، وفيما تلقى مؤسس التنظيم تكليفات من أبو بكر البغدادى لتكوين خلية داعش الصعيد مساوية لولاية سيناء.

 

مرافعة تاريخية للنيابة
 

فى الجلسة المنعقدة بتاريخ 5 ديسمبر 2017، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، وجاء فيها: أن الإرهاب الذى طل على المجتمع بدأ مع دعوة البنا والضالين أتباعه ولم ينته بإعدام سيد قطب، أن الإرهاب عاد بوجه القبيح، فى التسعينيات ولم ينته إلا بأحكام رادعه من قضاء مصر، أن الإرهاب عاود الانتشار مع سقوط الأنظمة والدول من حولنا فحصد من أرواح الآمنين وقد طال بلادنا شظايا هذا الإرهاب المنتشر فى ربوع العالم، وعاد الإرهاب بوجه أقبح وعنف أشد وفكر أضل ليقتل أبناءنا.

وتابع: الإرهاب أصبح عابرا للحدود يستعمل وسائل التواصل الحديثة، تدعم دول وتؤيده وتمده بالمال والغطاء السياسى والأبواق الإعلامية، ولم تعد ضحاياه قاصرة على رجال الجيش والشرطة بل تجاوز استهداف رجال القضاء والمدنيين والمصلين فى المساجد والكنائس وتجاوز الأرواح ليستهدف المؤسسات الاقتصادية، أن الهياكل التنظيمية التى اتخذتها الجماعات الإرهابية اتخذت أشكال مختلفة منها الذئاب المنفردة، والخلايا العنقودية وتقدمت وسائل الجماعات الإرهابية فى تنفيذ أغراضها وتنوعت الأسلحة والعبوات المستخدمة فى عملياتها، وأصبح فى كل بيت شهيد أو جريح.

واستكملت النيابة: الهدف الظاهر للجماعات الإرهابية هو إخراج المناطق من سيطرة الأنظمة الحاكمة، أما الهدف الخفى والحقيقى فهو الوصول إلى الفوضى المتوحشة على أن يتولى هؤلاء الضالون إدارة تلك الفوضى، والإرهابيون غايتهم أن يحكم قانون الغاب لا شرع الله، هؤلاء القتلة الفجرة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن فى قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف، أن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية واستبدل الضلال بضلال آخر فانتهى من إدمان المخدرات الإطلاع على كتب الجهالات.

وفى نهاية المرافعة قالت النيابة إن الحياد فى معركة بقاء الوطن خيانة، فهؤلاء قتلة، قفوا يا أبناء مصر صفا واحدا ضد فى مواجهة الخونة وأعلنوهم على أن هذه الأرض دحرت الأعداء من كل حدب وصوب، وأن مصر مقبرة كل معتد وأنها محفوظة بإذن الله.

وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة