أقامت زوجة دعوى ضم حضانة طفليها التوأم، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت فيها قيام زوجها بخطفهما بعمر 4 أشهر وسفره بهما لإحدى الدول الأجنبية برفقة زوجته، مضيفة: تركنى أموت وقلبى يحترق من أجل رؤية طفلى اللذين تعذبت لأحمل بهما، ومكثت طريحة الفراش أنزف بين الحياة والموت وأرفض الإجهاض رغم خطورة ذلك على حياتى".
وتابعت الزوجة رضوى.ع.س، وهى تبحث داخل محكمة الأسرة بأكتوبر عن حل لحرمانها من حضانة طفليها: "لا أدرى كيف أصبح شكلهما بعد مرور عامين على اختفاء زوجى مع سائحة مسنة تعرف عليها بالغردقة وزواجه منها وسرقته أطفالى وتسجيلهما باسمها وتركنى أعانى فى حرب مع أهله دون فائدة".
وتكمل: "حصلت على أحكام وقرارات من النيابة ولكنى فشلت بتمكينى من التنفيذ بعدما خطفهما طمعا فى جنسية زوجته الأجنبية وأموالها رغم أنها تبلغ 50 عاما، بعد تحملى خيانته طوال 3 سنوات مدة زواجنا"
وتستكمل: "كل ما أعلمه أن طفلى التوأم حرموا من حضن والدتهم ويعيشوا مع زوجة أب غريبة عنهم، ليقضى على حلمى بسماع كلمة ماما التى مكثت أحلم بسماعها طوال شهور الحمل وأصبحت أخشى من الموت دون أن أراها".
وتتابع: "زوجى عليه عدة أحكام حبس للامتناع عن تنفيذ قرار المحامى العام لكنه هارب ولجأت "لطوب الأرض" دون فائدة.
وأكملت وهى تندب حظها التعيس: "ذنب طفلى يتحرموا من أمها لمجرد العند ورغبة زوجى أن يعاقبنى على رفض تحمل الضرب والإهانة حتى وأنا حامل وطمعه فى مال زوجته الجديدة ليقدم على التزوير والخطف ربنا ينتقم منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة