ألاعيب إخوانية.. الجزيرة تروج لفكرة إدراج الجماعة بقوائم الإرهاب الأمريكية تضر بالمسلمين.. ونائب البرلمان العربى يرد: محاولة لإعاقة قرار واشنطن.. محلل سياسى: تصنيف التنظيم إرهابيا يفيد مسلمى العالم

الثلاثاء، 21 مايو 2019 06:30 ص
ألاعيب إخوانية.. الجزيرة تروج لفكرة إدراج الجماعة بقوائم الإرهاب الأمريكية تضر بالمسلمين.. ونائب البرلمان العربى يرد: محاولة لإعاقة قرار واشنطن.. محلل سياسى: تصنيف التنظيم إرهابيا يفيد مسلمى العالم ترامب وسكينة فؤاد وسعد الجمال والاخوان
كتب كامل كامل – إيمان على – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ إعلان البيت الأبيض نهاية إبريل المنصرم، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان "تنظيمًا إرهابيًا أجنبيًا" وتسعى الجماعة بكل ما أوتيت من تمويلات لوقف هذه المساعى، مستغلة فى ذلك الدول الراعية لها كقطر وتركيا، فضلا عن استخدام الماكينة الإعلامية المملوكة للتنظيم، وكان آخر الحيل الإخوانية الخبيثة الترويج عبر فضائية الجزيرة لفكرة أن إدارة الأمريكية ستضر بمصالح المسلمين سواء داخل واشنطن أو خارجها.

ترويج فكرة أن تصنيف الإخوان منظمة إرهابية فى واشنطن يضر بعامة المسلمين، قوبل برفض شديد بل انتقاد حاد من قبل أساتذة العلوم السياسية والنواب بالبرلمان العربى، مؤكدين أن إدراج الإخوان منظمة أرهابية فى أمريكا سيمنح الفرصة أمام المؤسسات الدينية لتظهر الإسلام الحقيقي.

 

الإخوان ليسوا كل المسلمين

اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربى، قال إنه فى حال إدراج جماعة الإخوان فى قوائم الارهاب من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يضر المسلمين ولن يكون لهذا القرار أى انعكاس سلبى على المسلمين سواء فى أمريكا أو خارجها.

وأضاف "الجمال" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"  ليس كل المسلمين منتمين لجماعة الإخوان، ومن يروج لهذا الكلام يسعى لتعويق مسألة إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب من قبل إدارة واشنطن" مضيفًا:" المسلمون لا يمارسون أعمال عنف وإرهاب كما يفعل الإخوان".

وتابع نائب رئيس البرلمان العربى:" الإسلام دين السلام والرحمة والعدل، وليس كما شوهته جماعة الإخوان بأنه دين مغرض والمنتمين له يسعون لتحقيق مكاسب فى كل وقت وحين ويمارسون أعمال العنف ".

هجوم شديد ضد قناة الجزيرة

بدوره شن المحلل السياسى المقيم فى أمريكا الدكتور توفيق حميد، هجوما كبيرا على جماعة الإخوان الإرهابية ، قائلا إن تصنيفها جماعة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية، خطوة جيدة وأمر مفيد لكل المسلمين عموما فى كل الدول، إزالة الإخوان بشكل عام من الحياة، سيعطى الفرصة للإسلام المعتدل الذى يحترم حقوق الإنسان.

وأضاف المحلل السياسى بأمريكا، ردا على سؤال مذيع قناة الجزيرة "ألا تخاف أن تصنيف جماعة الإخوان من قبل أمريكا ككيان إرهابى يضر المسلمين عامة ومنهم أنت؟"، فأجاب "حميد" قائلا :" إن الإسلام المعتدل بعيد عن الإخوان، بعيد عن جرائمهم، والهمجية والاعتداء والقتل الذى انتهجته هذه الجماعات وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان ليست جماعة معتدلة كما يدعى البعض، فكل كتابات سيد قطب تدعو للعنف، وأيضا الشيخ القرضاوى أعلنها صراحة من قبل ودعوته للعنف والقتل".

وتابع المحلل السياسى بأمريكا: "محمد البلتاجى حرض من قبل على العنف فى سيناء وغيرها، والجماعة كانت مسئولة عن أحداث المسجد فى سيناء الذى استشهد فيه 300 مواطن مسلم، وكل ما يحدث هو نتيجة للتحريض والعنف الذى يتبناه قيادات الإخوان".

 

الأزهر والقوى الوسطية عليهم دور فى بيان حقيقة الفرق بين الجماعات الإرهابية والمسلمين

الكاتبه الصحفية سكينة فؤاد، أكدت أن هناك فرق كبير بين تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية من الخارج والتى نطالب بها منذ فترة، وبين المسلمين ، داعية لسرعة بيان الفرق بين هذا الدين المخترع من قبل الإخوان والجماعات الإرهابية وبيان سماحة الدين الإسلامى.

ولفتت "سكينة"، إلى ضرورة أن يصاحب خروج قرار إدراج الإخوان فى قوائم الارهاب  جهود من الأزهر والمراكز الإسلامية بالخارج لاستيضاح الفارق بين الإخوان وبين المسلمين ولحماية المسلمين بالغرب من أى تمييز أو عنصرية.

وأكدت أن الدولة صاحبة القرار أيضا عليها أن تؤكد هذا الفارق مع تصنيفها للجماعة، مشددة أن هؤلاء الإرهابيين اخترعوا دين غير الإسلام وساروا عليه ، وما هى إلا توجهات ظالمية  تتدعى ظلما وعنوانا أنها تعبر عن الإسلام .

وشددت على أنه لابد وأن تبذل مجهودات جبارة فى هذا الصدد من جميع القوى الوسطية المستنيرة والتحرك بالخارج، وتوضيح حقيقة الدين الإسلامى وما يعتمد عليه من استنارة وحضارة إسلامية والإيمان بحقوق الإنسان التى يمتلىء بها الإسلام.

وتابعت قائلة: "أن ما تدعو له هذه الجماعات من فاشية وتطرف وعنف.. يستلزم الاعتراف بتصنيفهم كإرهابيين والتبرؤ منهم ضرورة " 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة