"عاش أسد ومات بطل" وهو الشهيد النقيب محمود صلاح فارس، والذى استشهد يوم 16 أكتوبر 2016، أثناء مداهمات مع الإرهابيين فى منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والذى أسفر وقتها عن استشهاد 5 أفراد من القوات المسلحة بينهم ضابطان و3 مجندين.
وترك الشهيد النقيب محمود صلاح فارس زوجته بعد زواج 15 يوما، وتوجه إلى منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء عندما علم بخبر استشهاد أحد أصدقائه وقيام المجموعة بعمل مداهمات ضد الإرهابيين بعد أيام قليلة، وعندها لم يفكر كثيرا وترك زوجته التى لم تكمل معه شهر العسل، وتوجه على الفور إلى الشيخ زويد، وبعد مرور 4 أيام قامت مجموعة من الضباط والأفراد بعمل مداهمة ضد الإرهابيين وكان ضمن المجموعة والتى استشهدت.
وقال أحد أفراد المجموعة، إن الشهيد كان يومها كالأسد وقتل أكثر من 10 إرهابيين من فوق الدبابة، ولكن عند إصابة أحد العساكر قام بالتوجه إليه لحمايته ولكن قام أحد الإرهابيين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على الشهيد وأصابته إحداها فى رأسه حتى لاقى ربه بطلا وشهيدا ضحى بنفسه من أجل الوطن الغالى مصر.
وأكد أحد أصدقاء الشهيد النقيب محمود صلاح فارس، أنهم كانوا من شجاعته وبطولاته فى منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء أطلق عليه "أسد الشيخ زويد".
وقدمت الدفعة 106 درعا لأسرته مكتوب عليه إهداء إلى أسرة الشهيد النقيب محمود صلاح فارس لما قدمته من كل نفيس وغال لوطننا الغالى مصر، دمتم فى سلام الله وأمنه وجنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء .
جدير بالذكر الشهيد محمود صلاح استشهد ولم يمر على زواجه سوى 20 يوما فقط، وتم دفن جثمانه بمقابر العائلة بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.