مازلت السبحة محتفظة ببريقها وجودتها المميزة، خاصة وأن ظهور المسبحه يرجع إلى 5000 عام عند السوماريين، وظلت تنتقل من بلد إلى آخر وخاصة فى البلاد الإسلامية.
عدسة اليوم السابع تجولت داخل إحدى الورش الخاصة بصناتع السبح، وتعتمد صناعة المسبحة فى مصر على الصناعة اليدوية المميزة التى تضمن صناعتها بشكل وجودة مميزة تميزها عن الكثير من المسابح التى توجد فى السوق، كما أنها تمر بالعديد من المراحل حتى تظهر لنا بشكلها المعروف
وأضاف حسن أحد صنايعية الورشة: "المسبحة بتكون فى البداية مادة خام عبارة عن عيدان وبعدين بتقطعها على المنشار والمرحلة التانية التخريم وبعدين بنشكلها على الشكل إللى إحنا عايزينه سواء الشكل الدائرى أو المدبب أو شكل الاسطنبولاية على مكنه الجلخ إللى هى مرحلة التجهيز وبعدين التحسين والتنعيم عشان تظهر فى الآخر بملمسها وشكلها المضيء واللامع، وكل دا بيبقى شغل على مواتير عادية.
تختلف كل مسبحة عن الأخرى من خلال المادة المستخدمة فى صناعتها، سواء كانت من الخشب أو عضم الجمل وقرن الجاموس والبلاستيك أيضا، إذ تعد هذه الخامات هى الأكثر انتشارا فى السوق والتى يتراوح أسعارها بداية من 20 جنيه إلى 60 أو 70 جنيه.
و يزداد الإقبال على شراء المسابح المطعمة وخاصة فى شهر رمضان الفضيل، وهى المسابح المعروفة والمميزة فى دولة السعودية الشقيقة وتابع" السبح المطعمة بيزيد الإقبال عليه خاصة فى شهر رمضان لأنها بتكون مميزة والناس عارفة شكلها لأنها بتكون موجودة فى السعودية، وبتكون عبارة عن عضم مطعم بالفيروز أو عضم مطعم بالنحاس وسعرها يبدأ من 30 إلى 60 جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة