أظهر الرئيس الفنزويلى ، نيكولاس مادورو ، تأييدًا للمضى قدماً فى الانتخابات إلى الجمعية الوطنية فى فنزويلا ،وهى المؤسسة الحكومية الوحيدة التى تسيطر على المعارضة.
ووفقا لصحيفة "خيستيون" البيرفية فقال مادورو مع أتباعه فى كاراكاس للاحتفال بمرور عام على انتصاره فى الإنتخابات "سنذهب إلى انتخابات الجمعية الوطنية لنرى من الذى لديه الأصوات، ونحن نفترض التحدى ، وسنبحث عن حل سلمى وديمقراطى وانتخابى".
ولم تعترف المعارضة ولا جزء كبير من المجتمع الدولى بنتائج تصويت الانتخابات التى جرت فى مايو 2018، لأنها تندد بأنها ليست نظيفة أو شفافة.
وأعلن رئيس الجمعية الوطنية ، خوان جوايدو ، فى يناير نفسه رئيسا لفنزويلا ، الذى يحتج بالدستور والشرعية التى ينسبها إلى مادورو فى السلطة، إلى جانب ما يسميه "وقف الاغتصاب" خروج مادورو" ، ويطالب جوايدو بإجراء "انتخابات حرة" فلا فنزويلا ويحظى بدعم الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا اللاتينية، لكن مادورو ، الذى يحتفظ بدعم روسيا والصين وكوبا وبوليفيا وغيرها ، رفض مرارًا وتكرارًا الانتخابات الرئاسية.
وليست هذه هى المرة الأولى التى يثير فيها مادورو إمكانية التقدم بالانتخابات إلى البرلمان ، الذى تم تجريده من معظم سلطاته عندما تم فى عام 2017 إنشاء الجمعية الوطنية التأسيسية ، وهى هيئة مفوض لديها هدف معلن لتطوير دستور جديد ، شىئ لم يتحقق بعد.
ويسيطر على الجمعية الوطنية أغلبية معارضة منذ الانتخابات التشريعية فى ديسمبر 2015 ، والتى فازت فيها قوات المعارضة مجتمعة فى جدول الوحدة الديمقراطية بفوز مدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة