حضر حفل التوقيع: السفير سفيان ميموني المدير العام لأفريقيا، والسفير محمد عالم مدير الحصانات والامتيازات في وزارة الخارجية الجزائرية بالإضافة إلى ممثل عن مديرية الشؤون القانونية ووفد عن وزارة الطاقة ترأسه مدير التعاون الدولي بوزارة الطاقة الجزائرية.

وضم وفد الاتحاد الأفريقي في المفاوضات والتوقيع كلا من السيد رشيد عبد الله المدير التنفيذي للجنة الأفريقية للطاقة (AFREC)، والسيد محمد سالم الخليل كبير الموظفين القانونيين المكلف بالشؤون القانونية المؤسساتية في مكتب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، ومسئولين من افريك (AFREC).

واستغرقت المفاوضات حول مقر (أفريك) بين الاتحاد الأفريقي والجزائر أكثر من خمس سنوات بين الطرفين دون حسم قبل أن تختتم اليوم بالتوقيع على اتفاق المقر بعد يومين من المفاوضات حول آخر القضايا العالقة قادتها عن الجانب الأفريقي السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني للمنظمة الأفريقية وفريقها مع مسئولي وزارتي الخارجية والطاقة الجزائريتين.

وتم اعتماد اتفاقية اللجنة الأفريقية للطاقة بلوساكا في زامبيا خلال عام 2001، ودخلت حيز التنفيذ في 2008، وقد قرر الرؤساء الأفارقة أن تكون الجزائر مقرا للجنة الأفريقية للطاقة.

وتعد اللجنة الإفريقية للطاقة إحدى كيانات مفوضية الاتحاد الإفريقى المسئولة عن ضمان والتنسيق والمواءمة والتكامل لموارد الطاقة في القارة، وكانت اللجنة الافريقية للطاقة قد نجحت - خلال العشر سنوات الماضية - في تدريب أكثر من 480 متدرباً إفريقياً على تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وعلى تجميع بيانات وإحصاء الطاقة وكفاءة الطاقة وتم تدريبهم في تكنولوجيا الطاقات المتجددة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية من خلال مايقرب من 50 ورشة عمل.