"التحرير الفلسطينية" و"أونروا" تتفقان على تكثيف التحرك لحشد الدعم السياسي والمالى

الأربعاء، 22 مايو 2019 04:00 ص
"التحرير الفلسطينية" و"أونروا" تتفقان على تكثيف التحرك لحشد الدعم السياسي والمالى وكالة الغوث "اونروا"
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفق أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين، مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بيير كرينبول، على تكثيف التحرك على كافة المستويات لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الغوث الدولية لضمان استدامة خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، وتجديد تفويض عملها الذي ينتهي في سبتمبر المقبل.

وأكد أبو هولي - خلال لقائه كرينبول اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة "أونروا" بمدينة غزة - أن دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير وضعت خطة تحرك على مستوى مجموعة الـ 77+ الصين لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الغوث، مشيرا إلى ضرورة البحث عن آليات جديدة لتوسيع قاعدة المانحين.

ولفت إلى أنه لا بد من التواصل مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تدعم وكالة غوث سياسيا لحثها على تطوير دعمها ليشمل الشقين المالي والسياسي معا، خاصة أن الدول التي تدعم "أونروا" سياسيا مقتنعة ومؤمنة بالرسالة السامية التي تقوم بها المنظمة، وبالتالي من الممكن مخاطبتها وإقناعها بتمويل موازنتها لاستمرارية خدماتها المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يقدر عددهم بـ 2ر6 مليون لاجئ.

وشدد على أن مسيرة إحياء الذكرى الـ71 للنكبة التي انطلقت من أمام مقر وكالة غوث الدولية في مدينة غزة باتجاه مقر الأمم المتحدة بمشاركة آلاف الفلسطينيين، حملت رسائل للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني عموما واللاجئين الفلسطينيين على وجه الخصوص، متمسكون بوكالة غوث الدولية وبالخدمات التي تقدمها، وأن مصيرها مرتبط بحل قضيتهم من خلال عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

وأكد استمرارية عمل وكالة غوث في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ما دام الحل العادل لقضيتهم عبر عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 معطلا، لافتا إلى أن كافة الخطط والمساعي التي تستهدف "الأونروا" مصيرها الفشل، و"أن التحديات الماثلة أمامنا هي كيف نحمي الأونروا من الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي الخطير لإنهاء دورها، عبر تجفيف مواردها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين".

وسلم أبو هولي، المفوض العام رسالة تضمنت أبرز القضايا والمشاكل التي يعاني منها اللاجئون في مناطق عمليات "أونروا"، التي بحاجة إلى متابعة وحلول.

وأشاد بجهود المفوض العام ورسالته الأخيرة الموجهة إلى اللاجئين الفلسطينيين مطلع شهر أيار الجاري، وما حملته من تطمينات لمجتمع اللاجئين وللعاملين في "الأونروا"، والموقف الداعم لحقوقهم.

من جهته، أكد كرينبول أن الوضع المالي للأونروا وتجديد تفويضها سيكون مطروحا في اجتماعات اللجنة الاستشارية القادمة التي ستعقد في المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة ما بين 16-17 يونيو المقبل، سيتبعها مؤتمر التعهدات المستمرة للدول المانحة لأونروا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وشدد كرينبول على ضرورة التحرك بشكل مدروس حتى يكون هناك تعهدات حقيقية تساهم في تمويل موازنة "الأونروا" لأشهر الصيف الثلاثة المقبلة، يونيو ويوليو وأغسطس.

وأشار إلى أن مؤتمر التعهدات المستمر في يونيو المقبل سيساهم في تمويل موازنة "الأونروا" لأشهر الصيف الثلاثة المقبلة، فيما سيساهم مؤتمر التعهدات المستمرة للمانحين الذي سيعقد في سبتمبر المقبل بدعم الموازنة في الربع الأخير من العام، معربا عن أمله ألا تتعرض "أونروا" خلال أشهر الصيف الثلاثة لمشاكل مالية في موازنتها.

وثمن كرينبول جهود أبو هولي وتحركاته على كافة المستويات، خاصة مع الدول العربية المضيفة لحشد التمويل المستدام لوكالة الغوث .

واتفق المسئولان، خلال اللقاء، على ضرورة تعزيز الشراكة بين دائرة شئون اللاجئين و"الأونروا"، وتكثيف التنسيق والتشاور للخروج برؤية مشتركة للتحرك المقبل لحشد الدعم المالي والسياسي لتجديد تفويضها، بالإضافة إلى معالجة كافة القضايا المطروحة، خاصة المرتبطة باحتياجات اللاجئين ومشاكلهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة