تعرف على خطة محافظة الوادى الجديد لمواجهة الموجه الحارة وشلل الأطفال

الأربعاء، 22 مايو 2019 02:47 م
تعرف على خطة محافظة الوادى الجديد لمواجهة الموجه الحارة وشلل الأطفال هروب المواطنين للمياه من إرتفاع درجات الحرارة - أرشيفية
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفعت مديرية الصحة بمحافظة الوادى الجديد، حالة الطوارئ، اليوم الأربعاء، لموجهة موجة الحر وعلاج حالات الإجهاد الحرارى، بعد أن سجّلت المحافظة درجة حرارة 43 درجة مئوية، وتستمر فى الارتفاع خلال اليومين المقبلين حسب توقعات الأرصاد.

وقالت الدكتورة السيدة على مشرف، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، إنه جرى وضع خطة تتضمن التنسيق بين المستشفيات ومرفق الإسعاف؛ لاستقبال أى بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحراري، والتعامل الفورى معها.

وأضافت "مشرف"، أنه جرى رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات بالمدن والوحدات الصحية القروية بالمحافظة، مشيرًة إلى أن الفرق الطبية، من أطباء وطاقم تمريض، مدربة على مواجهة مثل هذه الحالات.

ولفتت إلي، تجهيز غرف مكيفة لاستقبال حالات الإجهاد الحرارى، فى جميع مستشفيات المحافظة، على مستوى المراكز الإدارية الخمسة.

وحذّرت مديرية الصحة جميع المواطنين من التعرّض المباشر لأشعة الشمس خاصة سكّان المناطق الجنوبية بالمحافظة.

كما أعلنت مديرية الشئون الصحية ، عن تطعيم 6148 طفل ضد شلل الأطفال والدرن "بى سى جي" و"أم أم ر"، والثلاثى الخماسي، من خلال المراكز الطبية والوحدات الصحية ورعاية الأمومة والطفولة.

وقالت الدكتورة سيدة مشرف، وكيلة الوزارة، إن إدارة الطب الوقائى بقيادة الدكتور صلاح محمد، وكيل المديرية، طعمت 276 طفلا ضد الدرن، و3077طفل ضد شلل الأطفال و898 بطعم mmr، و571 طفلا بالجرعة الثلاثى المنشطة، و1326 بالجرعة الخماسى، وذلك على مدار الشهر الماضى.

وأنه تم تطعيم الأطفال على مستوى مراكز المحافظة الـ5، حيث تناول الأطفال التطعيم الثلاثى وهو طعم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وطعم mmr الثلاثى ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانى والنكاف، بينما التطعيم الخماسى ضد أمراض الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكى وفيروس كبدى بى والأنفلونزا البكتيرية.

وأوضحت أن المراكز الطبية والمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة لا تألوا جهدا فى تطعيم الأطفال وسط توافر الأمصال بكميات لضمان تطعيم الأطفال دون تهاون فى هذا الشأن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة