عبد الفتاح عبد المنعم

فتاوى الإرهاب فى لجان الامتحانات بالجامعات والمدارس

الأربعاء، 22 مايو 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نواصل نشر تقرير الفتوى العالمى التابع لدار الإفتاء يكشف بالأدلة القاطعة الانحراف الدينى والأخلاقى الذى وقع فيه أعضاء تنظيم داعش الإرهابى من خلال استخدامه لعدد من الفتاوى الغريبة واعتبارها أساسا دينيا لهم، ويكفى أن هذا التنظيم القذر يحاول أن يفرض رؤية شاذة للإسلام على العالم، ويكفى هذا التنظيم تضليلا صدور فتوى من خليفتهم المزعوم أبو بكر البغدادى الملعون والمنبوذ من كل الطوائف والملل بسبب نهجه الدموى الذى يتعامل به مع من يخالفه فى الرأى والعقيدة مستخدما أبشع عمليات التصفية الجسدية. 
 
القضية الثانية: توقيت أذان الفجر.. دائمًا ما يكون توقيت أذان الفجر سببًا فى أزمة إفتائية بين بعض السلفيين وغيرهم، فعلى سبيل المثال أفتى عددٌ من شيوخ السلفية فى مصر بأن توقيت صلاة الفجر ليس صحيحًا، ولا بد من تأخيره لفترة معينة من الزمن، غير أن هيئة المساحة، بجانب اللجنة الدينية بالبرلمان، خرجت لتؤكد خطأ ما ذهب إليه شيوخ السلفيين.
 
القضية الثالثة: الإفطار خلال أيام الامتحانات.. فى المواسم الأخيرة واكب شهر رمضان المبارك موسم امتحانات آخر العام لقطاع كبير من طلاب الجامعات فى عدة دول، ومع ارتفاع درجة الحرارة فى شهر يونيو تحديدًا، يؤثر الصيام على بعض الطلاب تأثيرًا سلبيًّا على المذاكرة والتركيز، ما قد يؤدى إلى الرسوب أو تراجع درجاتهم بسبب الصيام:
 
وقد أفتت بعض المؤسسات الرسمية فى دول عربية وأجنبية بجواز إفطار المتضررين من الصيام خلال أيام الامتحانات، لكن بشروط هى: التضرر الحقيقى من الصوم، والرسوب أو ضعف المستوى بسبب الصيام، والاضطرار إلى الامتحانات خلال الشهر واستحالة تأجيلها، وعدم التجاوز بخلاف تلك الأيام.
 
القضية الرابعة: ارتفاع عدد ساعات الصوم فى بعض الدول الغربية... لا زال طول ساعات الصيام فى عدة دول أوروبية يثير جدلاً واسعًا بين المسلمين الذين يقيمون فى هذه البلاد، لا سيما أن عدد ساعات الصوم قد تصل لقرابة 19 ساعة يوميًّا فى دولة مثل بريطانيا، ويزيد على 20 ساعة يوميًّا فى الدول الإسكندنافية، مثل السويد والنرويج.
 
وسبق أن صدرت فتوى عن مؤسسة الأزهر فى مصر فى عام 1982م ترى أنه فى الدول التى يطول فيها اليوم بشكل غير طبيعى، كما هو الحال فى دول شمال أوروبا، يجوز للمسلمين الاختيار بين أمرين: الصوم حسب مواقيت البلاد المعتدلة التى نزل فيها التشريع الإسلامى، مثل مكة والمدينة، أو حساب وقت الصوم باعتبار زمنه فى أقرب البلاد اعتدالاً إليهم.
 
كما أصدرت دار الإفتاء المصرية نفس الفتوى تقريبًا من حيث المضمون، حيث قالت: المُقترَح للمسلمين فى هذه الحالة أن يصوموا مثل عدد الساعات التى يصومها أهل مكة المكرمة؛ لأنها أم القرى؛ ليس فى القِبْلَة فقط، بل فى تقدير المواقيت إذا اختلَّتْ، فيبدأ المسلمون فى تلك البلاد بالصيام مِن وقت فَجرهم المَحَلِّى، ثم يُتِمُّون صومهم على عدد الساعات التى يصومها أهل مكة المكرمة وغدا نواصل تفنيد القضايا الفقهيه التى استغلها التنظيمات الإرهابية فى ضرب وحدة الوطن... وغدا نواصل مع فتاوى الإرهاب.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة