نشأ فى بيئة ساحلية، حيث المراكب والسفن المستقرة على بعض شواطئ بورسعيد والصيادين والمراجيح الشعبية بألوانها المبهجة وكذلك الباجور ومكواه رجل، وصدف البحر بأشكاله المختلفة وغيرها من الأشياء التى عشقها منذ نعومة أظافره وعبر عن حبه لها بتشكيلها من خلال مجسمات صغيرة لتضع ديكور فى المنازل الشعبية، هو الفنان عبده مشالى، الذى تحدث لنا فى السطور القادمة عن رحلته مع فن التراث الشعبى.
قال عبده مشالى، لـ"اليوم السابع"، يعتبر تصميم المجسمات الخاصة بالتراث الشعبى من الهوايات المفضلة لدى، منذ نعومة أظافرى حتى إننى كنت أصمم بعض المجسمات الصغيرة مثل المراكب والسفن، وأوزعها على أصدقائى وجيرانى، لكن عندما وصلت لسن المعاش، فكرت فى عمل مشروع لحفظ التراث الشعبى، فبدأت فى تصميم مجسمات صغيرة من المراكب الخاصة بالصيادين الأساسين والفلوكة والقبقاب والسمسمية وباجور، وبلاص وغيرها من أشكال التراث.
وأضاف جميع أعمالى من التراث الشعبى متعلقة بمحافظة بورسعيد، وخاصة معالمها من الفنار، بجانب جمع أى شىء قديم للاحتفاظ بها، مثل المكواة الرجل، وباجور والطوابع القديمة وصور النادرة للزعماء، وغيرها من الأشياء القديمة القيمة.
وعبر عم عبده عن أمنيته الأخيرة، قائلاً : "نفسى محافظة بورسعيد توفر أماكن لعرض منتجاتى الخاصة، وعقد ورشات لتعليم الأجيال فن تصميم المجسمات الصغيرة لتعليم حرفة لتشغيل الشباب وتساعد فى القضاء على البطالة وتحافظ على التراث ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة