لا يعرف النظام القطرى سوى لغة الرشاوى، فهو يدفع الملايين للصحف الأجنبية لتجمل صورة تميم بن حمد أمير قطر أمام المجتمع الدولى وتهاجم دول الرباعى العربى كما يدفع الملايين للمنظمات الدولية للسكوت على الانتهاكات التى يمارسها ضد شعبه ويعقد الصفقات العسكرية مع حكومات غربية من أجل محاولة الوقوف معه فى أزمته مع الدول العربية.
وفى هذا السياق شنت قناة مباشر قطر، هجوما حادا على تميم بن حمد أمير قطر، وأكد تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن تنظيم الحمدين يستخدم مؤسسة قطر الدولية كستار ينفذ من خلاله أجندة خبيثة تستهدف الدول الرافضة لسياساته الداعمة للإرهاب، حيث يستخدم هذه المنظمة كغطاء عمل لتخريب منطقة الشرق الأوسط باستخدام الجماعات المتطرفة.
أضاف التقرير أن مؤسسة قطر الدولية تقوم بتدبير وتنفيذ العديد من الأعمال المشبوهة والإرهابية منها عمليات ضد دول الرباعى العربى على وجه خاص،ولفت التقرير أن هذه المؤسسة تمثل حلقة الوصل بين تميم ووساء الإعلام الغربية وتستخدمها لتشويه الدول العربية وتورطت بالفعل فى نشر مقالات تحريضية على صحيفة واشنطن بوست للهجوم على دول الرباعى العربى.
وأكد التقرير، أن المقالات التى كتبت للهجوم على الدول العربية أثبتت تورط أفراد عاملين فى مؤسسة قطر الدولية يقومون بكتابتها فى حين قدمت المؤسسة أيضا رشاوى مالية للصحيفة وبعض الكتاب البارزين بها من أجل الدفاع عن تميم ونظامه داخل وخارج قطر.
من جانبه أكد المعارض القطرى، جابر المرى، أن القبائل القطرية تجهز عدة زيارات خلال الفترة المقبلة لعدد من البرلمانات الأوروبية، لشرح الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية وعلى رأسها قبيلة الغفران.
وقال المعارض القطرى، ، أن هناك زيارات عدة تجهز لها قبيلتى آل مرة والغفران القطرية ، وسيتم تحديد وجهتها وموعدها خلال الفترة المقبلة.
ولفت جابر المرى، إلى أن النظام القطرى يقدم تبرعات لمنظمات دولية من أجل دفع مسؤولى تلك المنظمات للسكوت على الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه خوفا من إيقاف هذا الدعم القطرى لتلك المنظمات.
من جانبه أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن خروج منظمات حقوقية دولية لتنتقد حالة الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه يؤكد فشل المال القطرى الذى توجهه لتلك المنظمات للسكوت على جرائم تنظيم الحمدين.
وقال المحلل السياسى السعودى، ، أن التبرعات القطرية للهيئات الدولية لا علاقة لها فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو دعم قطر لها له ، ولكنها تبرعات مسيسة تحاول عبرها الدوحة أن تدفع باتجاه التغطية عن الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر.
وأوضح خالد الزعتر أن خروج منظمات دولية مؤخرا عن صمتها وما ذهبت إليه من إدانة وتسليط الضوء على أوضاع القطريين ممن سحبت منهم الجنسية ، يعكس فشل المال القطري وبخاصة في ظل تصاعد الضغط الدولي على قطر وملفها المتعلق بحقوق الإنسان في استمرارية شراء المنظمات الحقوقية كما حاول لسنوات طويلة أن تستمر في شراء هذه المنظمات واختراقها وتسييرها لصالحها.